(جلد)
اليوم حين خرجت من السجن دخلت الحمام، وعندما خلعت ملابسي سقط منها شيئا كبالـــون مفجور يشبهني في الشكل والطول والحجم، ولما نظرت في المرآة وجدت بأني عار تمامــا حتى من الجلد. *
النص أوحى من خلال العنوان عن فكرته
إنما أسلوبك الساحر وصياغتك المتقنة أتمت بناء القصة بشكل متين
قصة مؤلمة وما وراء الجلد المهترئ إلا اللحم المقدد والعظم المهشهش
تقديري لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
يأخذ السجن الكثير من ضحياه ويترك بصمته بامتياز،كم من لوحة خالدة رسمتها ظلمته وقسوته على الروح والجسد لا تمحيها السنون
نعم هو أنت بعينه في المرآة ستزول كلّ الشكوك فالالم لا يزال يسكن العظام
تحياتي
هكذا أفضل
فماذا يخلف السجن في ذاكرة الجلد سوى القسوة والذل والهوان
ربما هي إشارة للرغبة في إسقاط كل شيء والبدء من جديد
فلكل نهاية بداية حتما .. بداية جديدة أو استكمال طريق
قصة متعددة الوجوه والاحتمالات .. عميقة ومؤثرة
تقديري الكبير مبدعنا الكبير