رثاء في العراء

كتبت هذه في بداية التسعينات وتركت كما هي دون رتوش
وضعتها هنا الآن للنقد

كان نزفا في حياتي = كان جرحا ونداء
كان فيه الدرب موتاً = كان صوتا وعزاء

إن ذاك الجرح غائر
يعتلي كل السفوح
فيه أشواق تغادر
فيه أوراق تنوح
إنه الحب الذي قد عاش دوماً في العناء
إنه كان فناءً

إنه كان ضياعاً = في سواقيه الضياع
إنه كان قناعاً = في خفاياه الوداع

لست أشكو عابراً
إنما عمري تلاشى في ارتحال وعناء

إن جرحي اليوم طافِ = عنده تغفو الدماء
في علا جرحي قوافِ = عائمٌ فيها الرثاء

فلتكن مثل الفيافي .. ياخؤوناً .. ولتكن من غير ماء

ولتمت كالسدر جافِ = في أياديك العراء

هي هكذا جاءت رقيقة ومنسابة إلى أرواحنا

ليس فيها من خلل إلا همزات مقطعة الرؤوس

وحزن قد وشحها وعذوبة قد تخللتها فجاءت عروسا

قوافي = قواف .. طافي = طاف

تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     هي هكذا جاءت رقيقة ومنسابة إلى أرواحنا ليس فيها من خلل إلا همزات مقطعة الرؤوس وحزن قد وشحها وعذوبة قد تخللتها فجاءت عروسا قوافي = قواف .. طافي = طاف تحياتي ومودتي

هكذا أنت دائماً بيرق

كل المحبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     هي هكذا جاءت رقيقة ومنسابة إلى أرواحنا ليس فيها من خلل إلا همزات مقطعة الرؤوس وحزن قد وشحها وعذوبة قد تخللتها فجاءت عروسا قوافي = قواف .. طافي = طاف تحياتي ومودتي

مساؤكما خير و بركة أستاذيَّ شاكر و عبد الرسول
مررت لنقلها للديوان فاستوقفتي ملاحظة أستاذي الفاضل عبد الرسول
فانتهزتها فرصة لتحيتكما أولا
ثم لأسأل أستاذي عبد الرسول :
و ماذا عن عائما ؟ أ ليس الصحيح (عائمُ) ؟
كان نزف في حياتي = نزفا
كان جرحٌ ونداء = جرحا
و لي عودة لكلماتك الجميلة أستاذي شاكر بإذن الله.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     مساؤكما خير و بركة أستاذيَّ شاكر و عبد الرسول مررت لنقلها للديوان فاستوقفتي ملاحظة أستاذي الفاضل عبد الرسول فانتهزتها فرصة لتحيتكما أولا ثم لأسأل أستاذي عبد الرسول : و ماذا عن عائما ؟ أ ليس الصحيح (عائمُ) ؟ كان نزف في حياتي = نزفا كان جرحٌ ونداء = جرحا و لي عودة لكلماتك الجميلة أستاذي شاكر بإذن الله.

بوركت سيدتي رغم أنها في الحالتين صحيحة

تقديري

إن ذاك الجرح غائر
يعتلي كل السفوح
فيه أشواق تغادر
فيه أوراق تنوح
إنه الحب الذي قد عاش دوماً في العناء
إنه كان فناءً


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
أستاذي وشاعري الفاضل

كلماتك هنا:
وقعت في الصميم من وجداني
ولامست جرحا لا ينفك ينزف في كياني

لا فضّ فوك شاعرا مبدع...
بل عازفا على وتر الجراح

تقبل تحياتي وتقديري ومودتي

تحايا
عطرية
لحروفك
الماسية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح أحمد     إن ذاك الجرح غائر يعتلي كل السفوح فيه أشواق تغادر فيه أوراق تنوح إنه الحب الذي قد عاش دوماً في العناء إنه كان فناءً :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::: أستاذي وشاعري الفاضل كلماتك هنا: وقعت في الصميم من وجداني ولامست جرحا لا ينفك ينزف في كياني لا فضّ فوك شاعرا مبدع... بل عازفا على وتر الجراح تقبل تحياتي وتقديري ومودتي

حياك ربي استاذنا الكريم

سعدت بمرورك البهي

شكرا لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     تحايا عطرية لحروفك الماسية

ولك مثلها وأكثر ايها المحبوب

هو هذا الجرح الذي ينزف في كل وقت وكل حين يجعل الحرف يئن

الأستاذ شاكر السلمان
أصبحت الغصة عنوان للرثاء في زمن الرياء

دمت بخير
تحياتي