خاطرة (الطـــــفولة ) - محمد البكري

((الطفولة ))

كلما التقيت بعذابات النضوج .............
اشتقت للطفولة
لهواها الذي لا ينتهي
لبريقها الذي يخف مع خشونة صوت الحنجرة
لكنز الطيبة الذي يعم على جميع من حولك من محبين
للصدق الذي يزرع بذوره في أحلى أيامها وينتظر الحصاد
ما أجمل الطفولة ......
حتى في بناء حروف كلمتها ..عذبه
من (طاء) يشير إلى طيش لا ينتهي ولا نعاقب عليه
إلى (فاء) يسير بنا إلى فراغ يعتبر أكبر اهتماماتنا
مرورا ب(واو) في وحده لا نعرف لها طريق ولا طعم
حتى (لام ) يخبرنا باللوم الذي يوجه لنا على ما نفعله من مساوئ ولا نعلم أنها كانت على غيرنا كوارث
وختاما ب(هاء ) لهدوء يغلب على ضجيجنا بعد كل وجبة ملام تشبع بطوننا ... فتسيرنا لغرف نومنا وأحلامها ...لنخلد للهدوء الذي يسبق عاصفة جديدة مع مطلع شمس اليوم التالي .

محمد البكري القرني

بوركت وانت تُفَصِّل لنا حروف الكلمة وتقطعها

وتعطي المعنى الجميل الذي تعتقد

للطفولة اشتياق يثير احلام الشيخوخة

وكم منا من يقول أأأأأأأأأأأأهـ لو عدت كذا سنة الى الوراء

تحيتي والتقدير

يالها من عبارات جميلة سارت بنا إلى حقول الماضي المعشوشب
بذكريات الطفولة ..
يوم كنا نلعب ولا نتعب ..وننام بوقت مبكر ونصحو مع انبثاق أول خيط من الفجر .. وآخر نجمة في السماء..

ولكن ليت باتت لا تنفع من عبر النهر وكاد يصل ..

حيتي واكثر

يوسف الحسن

كلمات تفتح الرغبة للحديث .. تشدنا بجموح لزمن كنا نعشقه وما ابتعد عنا أبدا ولم تفارقنا ملامحه بل بالنسبة لي هي معي .. فالعفوية والتلقائية والصراحة والبساطة
الحب بكل براءة والمشاعر المرهفة .. حب المشاكسة و رسم البسمة على وجوه الآخرين كثيرة هي الملامح التي علقت بداخلي ولم تفارقها أبدا..
جميلة الصور التي رسمتها لنا بأسلوب سلسل ومعاني عميقة أبعد مما تظهر عليه فالطفولة لا تعني فقط صغر السن بل تشمل بناء لشخصيتنا الآنية
أثبتها لما حملته من بهاء لك كل تقديري ولقلمك كل التألق

مودتي المحلصة

سفـــــــانة

للطفولة وجهٌ يلاحقنا حيثما نكون
فنرانا من حيث ندري أو لا ندري نتمتم: ليتنا نعود يوما صغارا
الأستاذ محمد البكري
لك تحية وردية بنكهة الطفولة ورائحة الوطن
،
،
أمــل

الأستاذ محمد البكري ..

اعدتني الى ايام الطفولة، و برائتها
ما اعذب تلك الذكريات ..
و ما اجمل ما تحمله بين حناياها من دفء حضن الجدة
الى الدموع التي كنا نذرفها من اجل لعبة ..
أين نحن الأن من تلك الأيام، اين نحن من تلك البراءة؟..

استمتعت بما قرأت لك هنا ..

سلمت و سلم قلمك المطواع لك


كل التقدير مع اطيب التحيات


ميرفت بربر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     بوركت وانت تُفَصِّل لنا حروف الكلمة وتقطعها وتعطي المعنى الجميل الذي تعتقد للطفولة اشتياق يثير احلام الشيخوخة وكم منا من يقول أأأأأأأأأأأأهـ لو عدت كذا سنة الى الوراء تحيتي والتقدير

العزيز شاكر السلمان
جميعنا يحن ويشتاق لرقة ايام الطفولة التي لن تتكرر ... و اااه انها لن تتكرر
شكرا لهذا المرور العبق

محبتي
محمد البكري

خاطرتك جميلة تذكرنا بالطفولة الشقية

ونحن مهما بلغنا نحنّ إلى الطفولة والمرح واللامبالاة

ولعل خشونة الحياة التي تلازم المراحل تلاخرى من حياة الانسان تعيده بحنين إلى طفولته

مع انه في الطفولة يتمنى لو كان كبيرا يمارس سلطته ونفوذه ويفرض ذاته على الوجود

دمت ودام نبضك

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن     يالها من عبارات جميلة سارت بنا إلى حقول الماضي المعشوشب بذكريات الطفولة .. يوم كنا نلعب ولا نتعب ..وننام بوقت مبكر ونصحو مع انبثاق أول خيط من الفجر .. وآخر نجمة في السماء.. ولكن ليت باتت لا تنفع من عبر النهر وكاد يصل .. حيتي واكثر يوسف الحسن

العزيز يوسف الحسن
شكرا لجمال مرورك ..تشرفت به

محبتي
محمد البكري

صديقي الرائع .. الحبيب محمد البكري ..
هي نفسك الطيبة التي ترفض التخلي عن براءة الطفولة وصدقها .. وإنعدام أقنعة الزيف فيها ..
هي روحك التواقة .. لإبقاء ذاك الطفل حيا .. فلا خشونة الحنجرة ولا المجتمع القاسي المتحكم يؤثران فيها ..
هنيئا لك أيها الحببيب .. مازال طفلك يحافظ على ذاته النقية داخل الرجل الفيلسوف الناضج الذي يسكنك .
محبتي وعبق الخزامى ,,
كريم