قلـــق

قلــــق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عمرمصلح

قلقي المزمن .. يعلله الخريف
باصفرار ورقة التوت الملمّة بالغَبَش
بصلافة العين التي
أزاحت همزة الوصل
فخبا بريق الآنسات
بحسرة الجذع الذي
فرضاً تيمم بالتراب
بارتجاج الكون
من صدى الآه التي تتلو الأذان
بغيوم ترشق اللاجدوى
والسقاة يشكون العطش
بسلاحف معاقة , فارزت بالمواكب
بالبائرين حينما
نالوا القبول
بالهواء الموغل بالرياء
عندما داعب الرايات الحمر
بالمرايا التي مارست العمى
بالسخام حين فاز بالبريق

يا أخي من أين تأتي بهذه العبارات ؟؟

نالوا القبول
بالهواء الموغل بالرياء
عندما داعب الرايات الحمر
بالمرايا التي مارست العمى
بالسخام حين فاز بالبريق

انحناءة اعجاب وتقدير

قلق مزمن وتعليل خريف عنيد
يدخل حتى من ثقب الباب...
وتلك التناقضات الباردة تنافس الريح
على مرمى الذاكرة
نسعى جاهدين أن نزيل الغبار عن جبهة المنطق
ولكن الريح أسرع من عقارب الوقت
النائمة على شفا الهاوية
أستاذي...
بين العطش والسقاء
غيوم حبلى ...مخاضها مؤجل
وبين المرايا والعمى
وجوه أخرى لاتشفع لكل تلك الأسماء
التي ذكرتَها خلف السطور
//
يسعدني أن أكون أول من يقص شريط الولوج إلى هذه الرائعة
التي تحتمل أكثر من قراءة
لك تحيّة بغدادية عطرة

ألكبير شاكر السلمان .. تحية عطرة
ألأزمات تغوي الحروف بالإنفلات من معاقلها
فتهيم على وجوهها
معلنة براءتها من الذي يحدث.
لك بالغ تقديري.

لم يدع الخريف ثقباً في الروح
إلا وولج منه
حتى بات المنطق غريباً في زمن الحقائق
وصراخ الغيوم حين أعسرت
صم آذان الرعد , وأعمى البرق
فلاذت المرايا بالإنكسار
واصفرّ وجه الصدق
حين امتص اليباب رائحة المطر
وكل ما يبقي الأمل على قيد الأمل
هو وجودك آنستي المبجلة أمل

أسجل اعجابي الحار
سعدت ُ لأني قرأت نصك الجميل
تحية

ألشاعرة سهى رشدان
بصمة إعجابك لمسة حنان
تهدهد القلق
شكراً لمرورك أيتها الندية.

نصّك موصود على القلق
لايتمكن دخوله الا من احترف .. القلق

صار القلق علامة فارقة
لكل من يعنيه أمر الجمال
فوسمنا أرواحنا به
علّه يكون شفيعنا ذات انكسار
دمتِ ندية أخيتي كوكب.

رائعة فيلسوف مصاغة بالقلق الشفيف ..

تجولت بين الكلمات استنشق جمالها ..

مبدع أنتَ يا أستاذ عمر ..

تحياتي