وتعطلت لغة الكلام .. لله در حزنك وشغفك الوطني .. وكأن الأقدار تلاحقنا .. فبالأمس قال الشريف الرضي :
أبلغ على النأي قومي إن حللت بهم***إني عميد بما يلقون أسوان
مدفعين عن الحياض من ضرع***ينضو بهامهم ظلم وعدوان
مالي أرى حوضكم تعفو نصائبه***وذودكم ليلة الاوراد ظمآن
واليوم يبكي شعراؤنا تلك الحياض بعد النأي والغربة القاتلة التي تصيب من نزحوا ومن ظلوا داخل البلاد .. فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. الغالية وطن عسى الله أن يعيد لم الشمل ويحقق المراد .. دمت لكل خير وود
صباح الخير أخي و أستاذي شاكر
و أظل أشكرك كلما مررت مرورا كريما بحرفي حماك الله، فما أحب إلي أن يمر أخوتي بما أكتب !
أستاذي، لا نبكي الشهداء فهم ضيوف الرحمن في عليين، إنما نبكي بسبب من خانوا العهد و الميثاق و الوطن
نبكي بسبب من ارتضوا بالدراهم بديلا عن الغيرة و الشرف
نبكي بسبب من يطبلون للباطل و يزوّرون الحقائق ليلبسوا الحق بالباطل
و لكن دوام الحال من المحال، و بشائر النصر سيأتينا بها أخوتنا الغيارى قريبا جدا بإذن الله.
لك تحياتي آلاف و فائق تقديري و اعتزازي بك أخا كريما.
ياحاديَ العيسِ نبضُ القلبِ يؤلمُني=في خفقهِ الشوقُ للأحبابِ، ماالعملُ
غابوا عن العين لكن في مشاعرِنا=من كان منهم قضى، يبقى وإن رحلوا
ياحادي العيس رتِّل دمعَ أغنيتي=أسمعْ بها أمَّةً بالذُّلِّ تكتحلُ
واصرخ بأحرفِها في وجهِ من جعلوا=من تربةٍ الأرضِ وجها كلُّهُ خجلُ
ياحادي العيس أسمع من بهم صممٌ=نوحَ الثكالى بحزنٍ ليس يُحتملُ
عواطف القومِ باتت نهبَ كارثةٍ=حاقتْ بأمجادنا، والناسُ قد ذهلوا
من بعدِ عيشٍ وإن كان الكفافُ به=بتنا بليلٍ به الأحقادُ تشتعلُ
كأنما العمر أوهامٌ تمرُّ بنا=نحتاجُ فيها مُنىً في بُردِها الأملُ
ارتجال
زاهية بنت البحر
ماأجمل ماكتبت أختي العزيزة وطن رغم الألم والحرقة والتأسي
بارك ربي فيك ورعاك ولم شمل الأهل على خير
قطعةٌ منكِ هذهِ القصيدة.. اِستللتِها من فؤادٍ
أمسى وطناً لآلامِ الغربةِ والفقدِ ونأيّ الوطن
فأصبحتُ مع قصيدتكِ استذكرُ أبيات شاعر العراق
الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
قالوا وظلَّ ولم تشعر بهِ الأبلُ= يمشي وحاديهِ يحدوا وهو يحتملُ
ومخرزُ الموت في جنبيهِ ينشتلُ= حتى أناخَ ببابِ الدارِ إذ وصلوا
وعندما أبصروا فيض الدما جفلوا= صبر العراق صبورٌ أنتَ يا جملُ
فصبراً يا وطن من حيث لا يطيقنا الصبر
شكرا جزيلا لمرورك الكريم بحادي العيس أستاذي و أخي عادل
لولا أن يشعر الشاعر بكل كلمة يكتبها لما استطاع أن يعبّر عما يجيش في الصدر
الحزن و لوعة فراق الأحبة قد أصابت كل عراقي
أصحاب الضمائر الحية و من لهم غيرة على بلدهم هم الذين يتعاطفون مع حزن العراقي
أما العميل و الخائن و المطبل للاحتلال و العازف على نغمة الحرية النشاز فهؤلاء قد ختم الله على قلوبهم و زادهم ضلالة
و لم تعد تحرك ضمائرهم صرخة طفل مألوم أو حرة تسبى أو شيخ يئن فقد بنيه
حادي عيسنا غير حادي عيس الآخرين في هذا الزمن الأغبر
و ما علينا إلاّ الصبر و الثبات و مساندة أخوتنا الأسود و الدعاء ليظفروا بالنصر فيفرحونا بيوم نصر قريب بإذن الله
تحياتي لك آلاف يا طيب
الأستاذه وطن
العيس وإن بعدت عن الثرى الذي ألفته
سيردها يوما الحنين والوجد
فكيف إن كان الثرى معجونا بماء الفرات ودجلة ودماء الشهداء
تحياتي وبالغ إعجابي بحروفك المرصعّة بالصدق
بالتأكيد أخي، عائدون بإذن الله مهما بعدت المسافات أو طال الزمن
فثرى العراق لا بديل عنه إلا بتراب الجنة
في كل شبر من أرض بلادي كان للشهداء فيه قطرة دم
ما هانوا و لا هزلوا و لا خذلوا
لكن لعنة الله على العملاء و الخونة و المنافقين، فلقد كانوا السبب في إطالة أمد الاحتلال
لن يدوم، فهم قبل المحتل سيطردون، و يحاسبون على سوء ما اقترفوا في بلاد الحضارات
أشكرك جدا أستاذي لهذا المرور الكريم بحادي العيس و هذه المشاعر الصادقة
سلمت و سلم الله كل أخواننا العرب الغيارى
لك تحياتي و مثلها من شرفاء العراق يا طيب.
من قصيدتي بمرور 800 عام على رحيل بطل الامة صلاح الدين الايوبي رحمه الله ,,,
مرحبا أستاذي الفاضل عبد اللطيف
أشكرك جدا فلقد اسعدتني بمرورك الراقي المميز هذا
و لقد أعجبتني قصيدتك الرائعة حماك الله و التي تدل على حسك العروبي الغيور.
و أن تشهد لحرفي في حادي العيس بالخير فهذا فخر لي
و تقبل تحياتي و امتناني.
ياحاديَ العيسِ نبضُ القلبِ يؤلمُني=في خفقهِ الشوقُ للأحبابِ، ماالعملُ
غابوا عن العين لكن في مشاعرِنا=من كان منهم قضى، يبقى وإن رحلوا
ياحادي العيس رتِّل دمعَ أغنيتي=أسمعْ بها أمَّةً بالذُّلِّ تكتحلُ
واصرخ بأحرفِها في وجهِ من جعلوا=من تربةٍ الأرضِ وجها كلُّهُ خجلُ
ياحادي العيس أسمع من بهم صممٌ=نوحَ الثكالى بحزنٍ ليس يُحتملُ
عواطف القومِ باتت نهبَ كارثةٍ=حاقتْ بأمجادنا، والناسُ قد ذهلوا
من بعدِ عيشٍ وإن كان الكفافُ به=بتنا بليلٍ به الأحقادُ تشتعلُ
كأنما العمر أوهامٌ تمرُّ بنا=نحتاجُ فيها مُنىً في بُردِها الأملُ
ارتجال
زاهية بنت البحر
ماأجمل ماكتبت أختي العزيزة وطن رغم الألم والحرقة والتأسي
بارك ربي فيك ورعاك ولم شمل الأهل على خير
مرحبا أستاذتي الفاضلة و أخيتي الزاهية
لو تعلمين مقدار سعادتي حينما مررت بقلمك الجميل الراقي هذا بحادي العيس
و لقد كان مرورا أحلى من حرف حادي عيسي ! كيف لا ! وهو حرف شاعرتنا المبدعة زاهية بنت البحر و الشعر
أشكرك جزيلا على كرمك و كرم حرفك معي
لك من تحياتي آلاف و عميق امتناني يا طيبة
أثارت في شجى فتطفل قلمي عليها بهذه الأبيات المتواضعة
يا سائلين عن الأحباب أين همُ = فبعضُهم برصاصِ الغدرِ قد قتلوا
وبعضُهم تحتَ أنقاضٍ مهدّمةٍ = وبعضُهم لتخوم الأرضِ قد رحلوا
وبعضُهم في سجون الحقد قد دفنوا = وبعضهم للقاء الموت قد نزلوا
ودارُنا بغيوم الحقد قد مُطِرَتْ = وأهلُنا كلُّهم ضاقت بهم حيل
مشرّدون وإن كانوا بموطنهم = معذبون بلا سوطٍ وهم همل
دعي التساؤلَ فالأوجاع تسكننا = فكل شرٍّ إلينا بات ينتقل
الماجدة وطن و الوجْد يُتعِبُني ، مذ اكتحلت القصيد زاد بي الشجن ، و تراني القول أصدقك أني سأصوم عما سواها اليوم حتى تضنيني مواجعها فلا يفسد طهر المعنى فيها من امتشق لغير هذا الغرض شعرا أو سردا ،