من يمر من هذا المتصفح ....
لا بد أن يقف صامتا لوقت طويل ..
فما أن تصافح العين هذه اللوحة
حتى تأخذ صاحبها لحدود بعيدة
يلفها الحزن
و يرمق تفاصيلها المبتورة
عند رصيف الإنتظار السرمدي ..
تتوسل الدروب اقدام المنفى ..
تلملم بعثرة السنين
وسنونو النبض يقتفي الآهات ..
المحلقة في فضاء الوعود ..
وتحت خيمة القمر اللؤلؤية ..
.
.
.
وفي لجّة المجهول ..
أيادي الكذب ترتق ثوب الأرض
و عربدة الألوان القاتمة ..
تثقب الأمل ..
هكذا قرأت هذه اللوحة الرائع لعلي اصل الى حدودها ولو بجزء يسير ..
تقديري لك ولكلماتك مع بيادر من الياسمين
هكذا نودع الطيور ,,, محلقة نحو السماء وننحني نتوسل البقاء لكنها الروح
ياخذها من اعطاها . ابكيتني وانا ابصرالطيور كان بينهما ولدّي الشهيدين
لأرواح الأبرياء الذين سرقت طفولتهم خطايا القتله جنان عرضها الأرض والسماء