ثنائية (مدن الملح والسكر وتراتيل البوح )كمال أبوسلمى & وقار الناصر

فجأة وجدتكَ يا وجهي ملقى في مدن الملح

وقلت كيف دخلتُ الغابة وحدي ....؟؟
وبحثتُ عن السكر، فالمدينه خالية الا من الملح والسكر
خشيت ان ابقى وحدي فالوقت مساء
والحزنُ يبلل دربي وغمامٌ يظللُ ظهري
ماذا يجري ؟ جبال وبحار وحصون منيعه
أأنا سأبحر وحدي ...؟؟
القوس يأخذني للعمق وضحكةٌ لا تفارق وجهي
أيضحك وجهه يغرق في الملح ؟
وحواري البحر تنادي غوصي فهناك السكر
محارٌ ، سمك لامع ، زنابق بحر ولآليء
أتغريني والوقت شبابيك من برد ٍومياه عميقه
غرقت ، فكانت فلول السنونو قد غرقت قبلي
عَلِقتُ بقاعِ البحر
كنت اظن ان الوقت تمطى وغاب
وان الأغنيات حبست في القلب
لكنني همستٌ لقاع البحر
سأصارع نكهة الغرق المستديم واخرج
فهذي مدن الملح فمن شاء فليتعفر
وهذي مدنَ المذاقِ الحلو فمن شاء فليتسّكر





وقار / من مدن الملح والسكر

ها هنا كانت مدينتنا ملك لنا ........................

.................................................. ....................
.................................................. .................................................. ..........وقار ملح بلا سكر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     مع التحية

هدية رفيعة غنية المعنى ,بهية المبنى ,جديرة بأن تكون توقيعا ,,
شكرا ياعمدة ,جزيت خيرا ,,

مودتي وامتناني وتقديري,,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     جئتك ابحث عن بعض هواي ،وطاولة تركت على منديلها بعض عناويني وفي انتظار مقعدنا الذي تعطر برائحة العشب بعد المطر بحثت عن بعض زادٍ لطول طريقي ، فما كان في المدينة غير الملح وبعض السكر ، تزودت وقلت انتظري ، تلكم الريح مشت ،ضيعتي فيها وجهك ..ودك الذي تنشدين وايام انطوت تتبعين ، كيف تركت النهر يتبع مجاريه خطوط ؟أو تكفي انحناءة تتيه الطريق ،في الحقل دنوت ابحث بين حشد الوجوه ، قطفت زهرتين واحدة لهواك واخرى للفصول , فيا مدن السكر هذا الملح تسّكر فاقطفي زهوراً لقربٍ تعذر ولو ان لي بعض الحروف مثل سناك لما جف الوعد ولا تسامى السكر .

وجئتك تزفني خطاي ,,
يمتتح الفرح في وكيزة الوقت ,,
وينضب من عرق السؤال مداي ,,
أيها الفجر المطيح ,خبئ مدامعي ,,
هاهنا سؤالي تكور في تأملاته ,,
ينتظر بعضا من ارتشاف ال أناي ,,
مقعدنا شاطئ في واحات العمر يتجلى ,,
وهذي العناوين ترصد الخطى
تمد عراها في بياض الحديث ,,
أينا يمازحه الملح ,,
أينا ينساق له السكر في مدن الإنتظار ,,
ستبشم الريح بعض أوراقنا ,,
وتنسف الذاكرة كل كريرة تجزها أوصال الحكاية ,,
وعطش السؤال ,,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     فجأة وجدتكَ يا وجهي ملقى في مدن الملح وقلت كيف دخلتُ الغابة وحدي ....؟؟ وبحثتُ عن السكر، فالمدينه خالية الا من الملح والسكر خشيت ان ابقى وحدي فالوقت مساء والحزنُ يبلل دربي وغمامٌ يظللُ ظهري ماذا يجري ؟ جبال وبحار وحصون منيعه أأنا سأبحر وحدي ...؟؟ القوس يأخذني للعمق وضحكةٌ لا تفارق وجهي أيضحك وجهه يغرق في الملح ؟ وحواري البحر تنادي غوصي فهناك السكر محارٌ ، سمك لامع ، زنابق بحر ولآليء أتغريني والوقت شبابيك من برد ٍومياه عميقه غرقت ، فكانت فلول السنونو قد غرقت قبلي عَلِقتُ بقاعِ البحر كنت اظن ان الوقت تمطى وغاب وان الأغنيات حبست في القلب لكنني همستٌ لقاع البحر سأصارع نكهة الغرق المستديم واخرج فهذي مدن الملح فمن شاء فليتعفر وهذي مدنَ المذاقِ الحلو فمن شاء فليتسّكر وقار / من مدن الملح والسكر

مدننا تعج في بياض الزهر ,,
تلمس أفق الملامح الغابية المملحة بسحاب ماطر ,,
تستجمع آي الفرح في أتون الحكايا ,,
وترسم في أوطاننا بوحا لذيذا ,,
يالمدن التي تأججت بدخان الألم ,,
ناظري البوح فينا ,,
أعلنيها بيضاء كثلج تهامة ,,
وارحلي صوب أفنية الحلم الجميل ,,
كي يصير لأغنياتنا ملح الحكايا ,,
ويعشى في مدننا سكر الأبجدية ,,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     ها هنا كانت مدينتنا ملك لنا ........................ .................................................. .................... .................................................. .................................................. ..........وقار ملح بلا سكر

وهنا ستظل مدننا ملك لنا ,,
ملح وسكر ,,

من عطش السؤال
أين انتْ .....؟
كانت الليالي وإياي تغفوا من سهاد طويل
يتكسر على ضفاف انتظاري بكاء الفراشات
طيرٌ ذبيح ، ذكريات طعنتها احلام وجيعه
.................
...................
إمتـــد الوقت ..........
قلتُ للعشقِ اسراراً وطقوس
وهذا الممتليء بال [ أنا ]
ستغسلهُ طلاسم الشوقِ دموع
فلتبتكري نوافذ لكسر الوقت
العمل يقتل الملل والغياب العسير
فهذا سور مدينتا قد تصدع ..

ببعض ترابٍ وماء وكفٌ محب
سيزهو الجدار
قد يعبق برائحة الود حين يعود
ايام ... ليال ... تتضوع أريجاً
فتنثال في مدن الملح عطر وزنابق
وترقص بطعم السكرِ اعشابٌ و طحالب
وعلى مركب العشق حملت مقعدنا الاسمنتي
ابدلت للباب عصاه المكسور
بحبرٍ من طين النهر كتبت :
هذه مدينتنا ازهرت
من بياض الحديث ، من حقول التوجس ، من تكورات التأمل رممته
ها قد عاد تزفه خطاه
وحلم لؤلؤي ... فيه وجهي
صوتي وحرفٌ يعانق حرفي
فرأيت المراكب توشوش للشاطيء بعض الأغاني
منها عذرٌ ...... وبعضها اشتياق



اليك / كمال

عاد تزفه خطاه ,,
يوشوش بلازورد الحكايا ,يتماهى في صوت الأمل ,,
أيتها الليالي التي ,,
جرجرت أطيطها في رحى الضجيج ,,
خبئي ما تواتر من حكايا الظل ,,
وأميطي اللثام عن قوقعات التأسي ,,
حتى لترى الريح نبوءاتها في مطافح التوجس ,,
خلتني أنآى عن الليل ,,أظللني ,,
وترتمي دوزنات الفرح في مآقي السؤال ,,
أي الحكايا أثثت للوجع ,كي يتبرعم وهج السؤال ,,
خضخضات تنثنث أوجاعها ,,
والظل شرود عدا من روحينا ,,
هاته الأماسي التي ,,
تمتمت تؤرخ لملحنا ,,
أتت مهيظة الجراح ,تنز من وجع ,,
وتملي للعابرين أن الكلام صنيع الذكريات ,,





إليك وقار

عاد تزفه خطاه ,,
يوشوش بلازورد الحكايا ,يتماهى في صوت الأمل ,,
أيتها الليالي التي ,,
جرجرت أطيطها في رحى الضجيج ,,
خبئي ما تواتر من حكايا الظل ,,
وأميطي اللثام عن قوقعات التأسي ,,
حتى لترى الريح نبوءاتها في مطافح التوجس ,,
خلتني أنآى عن الليل ,,أظللني ,,
وترتمي دوزنات الفرح في مآقي السؤال ,,
أي الحكايا أثثت للوجع ,كي يتبرعم وهج السؤال ,,
خضخضات تنثنث أوجاعها ,,
والظل شرود عدا من روحينا ,,
هاته الأماسي التي ,,
تمتمت تؤرخ لملحنا ,,
أتت مهيظة الجراح ,تنز من وجع ,,
وتملي للعابرين أن الكلام صنيع الذكريات ,,

اليك وقار




وَجئتُكَ تسبقني خُطاي
أُعانق كفَ نسائم سبقت خُطاك
فابتهجي يا شوارع ملحنا وسكرنا
واطلقي حمائم الروح اغنية
كي ترحل كل اجنحةَ العذاب
........................
لا تختبئي يا نظرات الوجد عند حكايا ت الظل
فنوافذنا مشرعة مثل قوقعة ضاقت بها لؤلؤةَ الود
فتعـــالَ ...... تعالْ
تلكمُ ايامي خُذها واحرق لي وَهج سؤالْ
فليس عنديَ بعد اليوم عتابْ
إني اصطفيتكَ ظلاً ...
روحاً ، روحينا تأخذها لهفة مشتاق
هجرتُ قصوراً خجلى
رفعتُ مناديلاً للوعد حين تركت َ الافق رماد
ها انت من بين أحشاء الظلمة ، تزفُ امرأةً اخرى
نَزت وجعاً وبعض جراح
هاته مدينتا يجري اليها النهرُ انسيابْ
وطيورٌ تصفقُ جذلى
لتقول للعابرين من خلف اسوار بَوحنا ، أنفاسنا ، والذكريات
إن الكلامَ صنيعُ الأمنيات
وذاكَ الهوى أنبت زهرةً [ بكر مدينتنا ]
فلتمضي حثيثاً نحو عينين تتسعُ لهواكَ
حدَ السماء

اليك كمال

سلاما حين يرتل الشعر ,,
سلاما حين تبقي لنا مدن السكر ملحنا ,,
حين تذرنا مدن الملح سكرا مملحا ,,


شكرا وقار ,,


ـــــ نهاية الثنائية ـــــــ