آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-15-2010, 05:42 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعرة / عطاف سالم

حبنا للأستاذة الفاضلة عطاف و لحرفها الراقي كبير
و إكراما لها و لحرفها الجميل
أتشرف نيابة عن أعضاء (منتديات نبع العواطف الأدبية) بتدوين قصائد الشاعرة هنا
و على بركة الله أبدأ






 
قديم 02-15-2010, 05:43 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
سيرة شعرية

شعر: عطاف سالم
الجمعة 23 / 12 / 1430هـ


أهاجرُُ من مَدَىً قـَلِق ِ
ومن زمنٍ يُؤرقني
فيرميني إلى قدرِ ..
وأرقبُ لهثة الأيامَ في ضَجَر ِ!
فلا شئ يعوّضني ..
عن المغبُون من أمَد
ولا شئٌ يُصفّق لي
يُهدهدني
سوى الأحزان في سَفري !
أنا المأسورة البوح
برغم الصّارخ الآتي ..
ورغم تفجّرِ الآمال في ذاتي
فهذا الهمّ قيّدني ..
يُلازمني يُخيّمُ في أفانيني
فمُذْ ينهالُ موعدُهُ
يُسامِرُني .. ويَسرِدُ لي ( ضلالاتٍ )
إلى الفجرِ ..

*****

أنا من أَهْرَقَ النسيانُ في نفسي
كؤوساً من دُجَى الرّهقِ ..
أُكابدُ ظلمةَ التّغراب واليأسِ
وأسرحُ في مجاهلَ لوعة التّشهاق والتّعس ِ
فلا دوحٌ
ولا بوحٌ
ولا أحدٌ
سوى الأصحاب من ورقٍ ..
ومن دمعٍ ومن طيفٍ
ومن أشلاء أغنيةٍ عن الأفراحِ من زمنٍ
وكوبٍ من شرابِ الحُلمِ في خفرٍ
وبُسطٍ من نسيجِ الوهمِ
من خِلـَقِ
بقايا من حياةٍ ملؤُها الصّمت
وأطيارٍ من البؤسِ
نثاراتٍ من الهزء ِ
تُطيش النّارَ في ظلّي
فيصعدُ نفحُها حِسّي
وكلّ التيه يسمُو بي .. كمَا النّسر ِ!

****

أنا التوّاقة الولهى إلى وطنٍ ..
يُراقص خطوةَ الشّمس
ويُسفرُعن بريقِ الرّوحِ في وهجٍ ..
يُرجّعُ لي حماماتي التي قدْ غادرتْ أمسي
أنا من زادَهُ المنفى خياراتٍ
من الإذلال ِ فوق التيهِ والرّمس ِ
أنا الهفهافة الحسّ
وفي جبرٍ من الكدّ
وجلمودٍ من الصدّ
أُهادنُ قبضةَ البأس ِ
وأُبردُ لطمةَ النّكران في كبدي
ولكن ...
من أسى عمري
وذوبِ الرّوحِ في كمدِ

*****

أنا من عاصفٍ خَلدِي
كمثلِ الرّيح لا تلوي على أحدِ !
وقوفي في هجيرِ العيشِ أصهرني
رَمَاني للمدى وحدي ..
أعاني في صحارى العمرِ..
لا شجرٌ ..
ولا ماءٌ ..
سوى الكثبانِ والحجر ِ!
أُرددُ في بحور ِ الوحدة ( السّلوى ) حكاياتٍ ممزقة ً
فتُسْليني ..
تُقدّمُ لي نوارسَها
أُسافرُ في رسائلِها ..
وموجُ وفائِها يغري
فألثِمُهَا ..
وألثمُ شهقة القمر ِ

***

أنا ذاك الأشمّ .. ( الصامدُ الجبلُ )
ودوحٌ الروضِ والأنسامُ والأملُ
وبي نقشٌ من الدّهرِ
تُصافحني أياديه وتُبقي الوشمَ في صدري
كأوسام تلألأ من جروحٍ
- نورها صبري -
بقايا من فـُتاتِ النّوحِ
تـُلفـّعُني ..
بثوبٍ قـُدّ من سأمِ
ومن سَقَرِ

*****

أنا ذاك الوشاحُ الـ حِيكَ من ورق ِ
وذاك الطائرُ الغـِرّيدُ بالقلق ِ
أُرفرفُ فوقَ أعشاش ٍ من الزهدِ
وأَرحلُ بالصّدى المَحْكيّ من سهدِ
إلى جهدِ
وقلبي فارسُ الفلواتِ من قِدَم
يُصارعُ لفحةَ التغرابِ والألم
فكمْ شهدتْ ضلوعي أحلكَ الأيامِ في صبرِ
وبحري هادئ .. ويثور إن غَضِبَا
إلى أن يبلغَ السّببَا

*****

أنا الدّمعُ ..
أنا الأوزارُ والأوجاعُ
ذوباتٌ يجيدُ لغاتها الشمعُ
وأنّات ٍ كرَعْشِ الهَائِم الحرّ
تركتُ الرَّغدَ والأطماعَ للبشر ِ
وأثقالي من الأشواك أحملها
أُطَوّفُها معي من معبرٍ أمضي ..
إلى معبرْ
وعلَّمتُ الأسَى نفسي
لتبلغَ ذرْوَةَ الهِمَمِ
وإن قاسيت ُ.. في الحفر ِ
فكلّ النّارِ في أفقي
تُحوّلُ غضبتي شُهُبَا
وكلّ الصّخرِ في قِلقي
يُحوّلُ مَطْمَحِي سُحُبَا
لئن غادرتُ من قدر ٍ..
إلى قدر ِ
وراقبتُ الليالي في دُجَى القهر
فلا معنى لإبقائي
لأني صرتُ سوطاً
في يدِ الدهر ِ
كذا الدّنيَا . . . !
ستـَعْجُمُ عُودَنا فنصيرُ كالحجرِ
وها نمضي . . .
بلا كدِّ..ولا كدر ٍ
ولاحلم ولا أملِ ِ
وحتى آخر الأجل ِ



ـــــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:44 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
صدى الذكريات

شعر : عطاف سالم
12 /1 / 1431هـ
مرور سبع سنوات على وفاة والدي الحبيب يرحمه الله تعالى ويسكنه فسيح جناته
أغالبُ فيكَ أشْواقي ونفْسي = ويغلبُني الأسى من بعد يَأسِي
وأُشعل في رثاكَ فتيل شعري = فيشهقُ باللّظى يغتالُ جرسي
بكيتكَ علّني أحظى بأمن ٍ = فما سَلِمَتْ معاقلُ أمْن ِحسّي
أُعلـّق فوقَ أوجاعي فؤادي = فيسقطُ عُنوةً في يومِ نَحْسِ
ألملمُ فيكَ آمالي وأبكي = فيَهوِي في ربيعِ العُمرِ أُسّي
أجاهدُ فيكَ قلباً لستُ أدري = بأنّ الموتَ يُسْبي مثلَ مَسِّ
وأهربُ من صَدى ذِكراكَ دوماً = فألقى بالتّذكر طيفَ رَمْس ِ
ويرميني إلى قهرٍ مرير ٍ = نشيجُ البوحِ في عجزٍ وتَعْس ِ
ويخبو في مدَى أفقي المُسجّى = ضياءُ الروح .. يخبو كلّ همس ِ
حَنَنتُ .. وحَنّتِ اللّقيَا مِرَاراً = فما بُلـّغتُ آمالي بأنسِ
وما أُلبسْتُ إلا كلّ بؤس ٍ = وبالبؤس ِ المرفرفِ غيرَ يُبْس ِ
فقد أبلتْ دموعُ البين خدي = وقد ألفتْ صنوفُ القهر نفسي
وما عرفتْ عيوني غيرَ سُهدٍ = أناجي القربَ في بثٍّ وبسّ ِ
فلا ألهمتُ قولاً غيرَ حُزن ٍ = كأنكَ قاصدٌ ياحزنُ حبسي
ولا أشربتُ إلا غيرَ تيهٍ = يُرَوّي مُهجتي من مرّ كأسي
مضتْ أيامُ قافلتي حَيارَى = تطوّح بي زماناً فوقَ ترس ِ
ألا أبتي أناجي فيكَ قلباً = لعلي فيه أحيَا بعدَ طمس
فصوتكَ من ظلام الموت يأتيِ = كأنكَ لي غمامٌ فوق رأسي
وطيفكَ لم يزل نبعاً فيروي = غُـصيناتي بذكركَ صِنوَ إرس ِ (1)
وذي أغلى غريفاتي ستحكي = عن الذّكرى وعمّا دار أمس ِ
وأسألها بقاياكَ اليتامى = من الطّهر - المودّع - ذات لمسِ
فتشكي لي حنيناً قد طواها = تردّد بين أضغاثٍ وحدسِ
ألا ليت البقايا موقناتٍ = بأني مثلها رهن التّأسي
وليت صمودها يجتاح قلبي = فأسكنُ مثلها من بعد درسِ
ستبقى يا أبي سلوايَ دوماً = وإن بقيت رفاتكَ جوف غبسِ (2)
وإن كسفتْ بقلبي كلّ شمسٍ = ستبقى مُهجتي , أنوارَ شمسي
وأرثي فيكَ عمراً قد تولى = فمذ جفتْ ربوعُكَ جفّ غرسي
فما لي غير أن أبكيكَ دهراً = فلنْ ألقى بُعيدكَ أيّ أوس ِ (3)
فقدْ أُرهقتُ فقداً بعد فقدٍ = وقدْ أُزهقتُ يأساً فوقَ يأسي
فهل ألقاكَ يوماً يا (حبيبي) = وإن لاقيتُ إزهاقي ودمسي ؟!

(1) الإِرْسُ، بالكسر الأصلُ الطَّيِّبُ
(2) الغبس , الظلمة
(3) الأَوْسُ الإِعْطاء، والتَّعْوِيضُ من الشيء

ــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:45 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
لتـَكُـنْ ..
شعر : عطاف سالم
23/1/1431هـ


فيكَ ألقى أمنياتي = تحتوي الحلمَ الرّطيبَا
فيكَ أُخفي دالياتي = تـَلبسُ الضوءَ القشيبَا
وشعوري فيكَ يسري = يُزهرُ القلبَ الجديبَا
ياترى مَنْ أنتَ قلْ لي = قد لمستُ الوجدَ طيبَا !
أيُّ طلٍّ منكَ يهمي = يُرعِشُ الشّوقَ الخصِيبَا ؟!
أيُّ سحرٍ فيكَ يسبي = كادَ صمتي أنْ يُجيبَا !
أيُّ حسّ فيكَ يجري = يُسكنُ الدوحَ الكئيبَا ؟!
صرتَ شرطاً في وجودي = هائماً .. فيّ .. طروبَا
لتَكُنْ يا نجمُ ( ضوئي ) = كادَ نجمي أنْ يغيبَا
وَلتَكُنْ يا قلبُ ( نبضي ) = كادَ قلبي أن يذوبَا
آهِ منها عادياتٍ = غمرتْ أفقي شُحُوبَا
بَعثرتني في ابتئاسٍ = ألثمُ الحزنَ الغَريبَا
وَاحتوتني في برودٍ = مَلأتْ روحي ندوبَا
آهِ من وقـْدِ غَرامٍ = أحرقَ العشبَ الخضُوبَا (1)
ضجّ بالأضلاعِ حُبّا = ثم أهدَاهَا نَحيبَا
فاقتربْ مني وكُنْ لي = في الأسى حُلواً عَذوبَا
أنتَ لي سرّي المُصَفـّى = بِِتّ لي ورداً رَبيبَا
فَلنَكُنْ في البوحِ طيراً = يَملأُ الأكوانَ طيبَا
وَلنَكُنْ في الليل شُهُبَاً = نرجمُ اليأسَ الشّغوبَا
وَلنكُنْ للفجرِِ شَوقاً = يخنقُ الصّمتَ الرّهيبَا
أنتَ دفءُ الكونِ قلبا = فلتكنْ حبّا رحيبَا
أنتَ مزنُ الرّوحِ يُطفي = خافقاً عَانَى اللّهيبَا
لِتكُنْ منّي قريبَا = أنتَ مَنْ أرجو حبيبَا

(1) الخضوبا : اليانع المُخضرّ

ــــــــــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:47 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
آويتُ جرحكَ
شعر : عطاف سالم
9/2/1431هـ
آويتُ جرحكَ والهمومُ غـِزَارُ = وسقى فؤادكَ دمعي المدرارُ
آنستُ ليلكَ مذ بكى بتوجّدي = فطويتُ حزنكَ , والأسى ينهارُ !
لاقيتُ بالأشواقِ خفقكَ في الدجى = فشربتَ حتى غارتِ الأنوارُ
أمّنتُ خوفكَ من فراق مواجدي = فأضعتَ حقليَ .. ضاعتِ الأعمارُ !
داعبتُ روحكَ - مِنْحَةً – بتودّدي = ورفيفُ روحي راعشٌ أوّار
أذهبتُ عنكَ غيابةً بأشعّتي = فأضأتَ أنساً لم يُضِئهُ نهارُ
أزهقتُ وحدتكَ الكئيبة بالهوى = فطفقتَ تنأى والمدى منْحارُ
أطعمتُكَ الحبّ النديّ مُعَطّرا = فأكلتَ صَبّا والنّدى أنهارُ
أنسيتُكَ الضّجرَ المُعتّق بالأسَى = فغدوتَ طفلاً والدّمى أعطارُ
سامرتُ صوتكَ - لهفةً – بحشاشتي = فطمستَ ليلي .. ناحتِ الأسمارُ
لا عدتُ أرجو ضحكة بمدائني = لا عادني صوتٌ الهوى الثـّوارُ
رافقتُ دربكَ مُذْ خَطَا بمشاعري = والدربُ باكٍ شائكٌ موّارُ !
ونقشتُ حرفكَ فوق صدري نغمةً = فشققتَ قلبي والنّوى حفــّارُ
آهاتُ نفسكَ تستغيثُ بأضلعي = أغتالها ولحرقتي إهصار!
أسكنتُكَ الجناتِ فوقَ حدائقي = فسكنتَ فيها عابثاً وتغارُ
عانقتُ طيشكَ في دمي بسماحتي = وأنا برغم الجرح فيكَ أُثَارُ
آليتُ أن أهواكَ حتى أنتهي = وبكَ انتهيتُ فأنتَ لي أقدارُ
أُرْعِفْتُ موتاً والحريقُ يغصّ بي = وبقيتَ تنظرُ صامتاً وتحارُ
ورشفتَ من شغفي رحيقاً رائقاً = فأحلتَ عمري أنجماً تنهارُ
أبعدتُ عنكَ حرائقاً بجوانحي = وبكَ اكتويتُ وخالجتني النارُ
أنسيتَ وصلاً كم طواكَ صبابةً ؟! = أنسيتَ كم لصبابتي إزهارُ ؟!
ياربّ ذكرى الحبّ ملء سرادقي = باتت تمزّق مهجتي .. فأحارُ
امطر على أفياءِ روحي سلوةً = ماتَ الحبيبُ وتوقي النّوّارُ
اهرق على قرحِ الجروحِ سحابةً = فنزيف جرحي هاطلٌ مدرارُ
اسكن عواصفَ لوعتِي وصبَابَتِي = فالبينُ هاج كأنه إعصارُ
وتبعثرتْ صحفُ السكينة في دمي = فالأفق شوكٌ والحياة دمارُ
والقهرُ قهراً حزّ كلّ مشاربي = فتهتّكتْ وتكدّرتْ أسرارُ

ـــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:48 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
زدني إلهاماً
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترانيم للحب والشعر

شعر : عطاف سالم
19 /2/1431هـ
(1)

زدني إلهاماً وحناناً
يا أغلى من سحر فتوني ..
زدني وتباهَى بظَلالي
بحياتكَ
تلك المفتونة ْ..
في ظل الوجدّ المسنونِ !
أشتاق إليكَ تعلّمني أشعاراً وسنى
وشعوراً ..
أشعاراً أنقى من شجني ..
أشهى من ثورات جنوني
فأنا ليلتكَ المنثورة بالفجر وبالقمر السادر ..
وأنا دهشتكَ المطمورة بالدهشة والغسق الهادر ..
وأنا في قلبكَ أغنية تعزف أطيافاً وطيوباً ..
وأنا في روحكَ أنسامٌ تحتاجُ رفيفك أضواءً ..
وهياماً ..
وعذوبة ْ..
يا أجمل من غرّدَ
قلباً
في شجري
في أعصاب فنوني !
بللّني باللحن الممشوق
ألهمني لحناً تيّاهاً ..
أعجبَ من ميّاس لحوني !

(2)

ياعشقي الأجمل ..
يا أحلى ..
من جدول إحساسي الأنضر ..
يا أبهى من شوق فؤادي !
أسكر من شوق عيوني !
علّمني كيف أُسلسلها أزهاري حباً ..
وسطوري .. ؟
فسطوري تشتاقُ لحبّ معجونٍ بالموج الأمثل ..
بالصّخب المسعور ..
والأفق الشّارد في ذعرٍ !
مطحونٍ بالسّكر حينا ..
والليمون .. ونكهات الزهر .. وأعطار الكون ..

(3)

علّمني كيف أرتلّها أشواقي كي تأتيكَ عذارى ؟!
أو كيف العطر أقطرّه تحناناً يجتاح ضلوعي .. ؟
أو كيف الوجد أنسّقه كي يبدو بيديكَ نهارا .. ؟
فأنا من شوق مأخوذة ..
للشوق الآخر ..
وأنا من عطر مسكوبة ..
للعطر الآخر ..
وأنا من وجد منسوجة
للوجد الآخر ..
ياعشقي الأول والأوسط والآخر !
يامن يسرقني من تيهي ..
وغيابي ..
ورحيلي ..
يُربكني سراً وجهارا !

(4)

ياوردي الأحمر في قلبي ..
ياكلّ النّور المشحون ..
وكلّ اللوز المبثوث
بالشهد ..
وبالورد ..
وبالبوح المفتونِ ..
يشتاقكَ بستاني السّاجي
وحدائق روحي المسحورهْ
يشتاقك كيما تحكي له أسرارك
( تلك العصفورهْ .. ) !
حلّقْ في حرفي مجنوناً
وتذوّقْ فيروزَ شعوري ..
يامن توّهني ..
بعثرني
بكلماتٍ من خمر ..
وكروم .. معصوره !
فأنا لولاكَ تهدهدني أحزانٌ تنداح غيوماً ..
وأنا لولاكَ تشاكسني طرقاتٌ تختالُ هموماً ..
فحياتكَ أنشودة روحي ..
تتسلل غائمة
عاصفة
غنوة ْ !
وكلامكَ سِحري وعطوري ..
و( رنينكَ )غيثي ورعودي
وجنونكَ أشيائي الحلوة ْ!
تسكرُ من لمسات طيوفي ..
وطيوفي في دربكَ تجري تنهش آثارك في شغفٍ وحبورِ
ياكلّ الشوق المنثورِ
يا أقرب لي
من روحي خطوة ْ!

(5)

ياحبّي الأندر يا أغلى
من مطرالأحلام ِ
من نور زهور الإلهام ِ
من زخّاتي الوسنى
إن كنتَ شقياً علّمني كي أقطعَ أغصانَ جنونك
أو كنتَ بهياً علّمني كي أرشفَ سلسالَ فيوضك
زدني أشواقاً تنهارُ بالحلم الوردي الغادر
فالشوق الغادر يغويني كي أهرب للشط الثائر
كي أستاف وضوحك
وغموضك
زدني ياقمري إحساساً كي أكتبَ عنكَ الإحساسا ..
كي ألمسَ فيكَ الألماسا
فحضوركَ دوماً يُغريني بالسّير لظلّ يحويني
وظلالُ الحبّ تناديني أشرب من نبعكَ ترويني
أحتاجُ إليكَ نسيرُ معاً ونُقبّل أطرافَ الكون
ونعانق أشجارَ البوح !
نتنسّم أعراقَ النهر
نتحسّس أوردة الدوح !

(6)

زدني إلهاماً وسطوعاً وفتونا ً..
وجنوناً
وشعوراً
كي أعلم أنّ الشعر ..
وأنّ الحسَ
وأنّ السحر
وأنّ المدّ وأنّ الجزر ..

وأنّ الحبّ
وأنّ الشوق
وأنّ الشمس
وأنّ الأفق
وأنّ البحر
وأنَّ ... وأنَّ
أسراري فيكَ المدفونة !
وطيوبي فيكَ المجنونة !
وأنا بغموضك ..
بجنونك ..
بشعورك ..
بغيابك وحضورك ..
وطيوبكَ ..
مفتونه
!

ـــــــــــــــــــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:49 PM   رقم المشاركة : 7
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
إنّ الّذي ... ؟

شعر : عطاف سالم
27/2/1431هـ
أنا ما نسيتكَ يا رِوَاءَ فؤادِي = فلأنتَ روحي , سلوتي ومرادِي
لا, ما نسيتُ تدلّلاً وقتَ الدّجى = نحيا معاً أهزوجة الميعادِ
فلأنتَ أورادُ الحياة تضمّني = تنثالُ في قربٍ وفي إبعادِ
أشتاقُ منكَ صبابة ًتروي الظما = تنسابُ بين أضالعي ومهادِي
أشتاقُ أن أرعى شعوركَ في دمي = أرعاكَ ياقلبَ الشّدا الولاّدِ
وأحبّ أن ألقاكَ سحراً في الهوى = فبكَ الهوى ( بسنائه الوقّـّادِ ) !
أحياكَ في الخفقات طَلا ً هائماً = فبكَ الحياة .. ومنكَ نفحُ سعادِ !
فلأنتَ شوقُ الرّوح فوق محبتي = ولأنتَ ريّ الشّوق في الأكبادِ
خالجتُ قلبكَ مُذْ همى متكلّما = فشربتُه شغفاً .. وطاب رِنادي (1)
ولبستُ حسّك مثلما يغشى الجوى = أنحاءَ قلبٍ مثقلٍ بسُهادِ
فإليكِ تجري أحرفي ومشاعري = وتميس بي بتلطّفٍ وودادِ
وإليكَ تسري مهجتي وجداولي = فخريرُ حبكَ نعمةٌ للصّادي
تحيا بكَ الآمال في غسق الأسى = وترفّ في طربِ المُنى أعوادِي
تشتاقكَ الأنسامُ تنفحها ندىً = فلأنتَ عندي فرحةُ الميلادِ
أنسى بكَ الآهات يشحذها اللظى = فتذوب رِقّاً عاطرَ السّجّادِ
لا , مانسيتُ الحبّ يجري بيننا = إن غبتَ غرّد خافقٌ بالوادِي
أتظن أنّ اللهوَ دربي للنّوى = لا , ما فتئتَ - ولوعةً - بفؤادِي
أتظن أنّ الشوقَ أُطفئه سُدىً = هيهات أنسى رجفة الأعيادِ
فلأنتَ عيدي والمدى ومدامعي = ولأنتَ مائي وهْدتي ونجادِي
أزهقتُ شوقيَ والحنينُ يطيش بي = فلربّ شوقٍ قاتلٍ بزنادِ
إني أحبكَ رغم كلّ مواجعي = فلأنتَ دفّاق الحياة الهادِي
وأنا أحبكَ رغم كلّ فواجعي = فلأنتَ لألأءُ الغرامِ الشّادي
ياشاعري المكلومَ يا ( نبضي أنا ) = أهواكَ رُغم تفجّر الأحقادِ
ستظل نجماً سابحاً بمجرتي = ستظل طفلي أجملَ الأولادِ
إن الذي أخفاك عني في الورى = سيُعيدُ وصلكَ نلتقي بـ ( معادِ ) (2)

(1) رناد : جمع رنْد وهو الشجر طيب الرائحة
(2) معاد : اسم من أسماء مكة المكرمة

ــــــــــــــــــــــــ






 
قديم 06-03-2010, 11:27 AM   رقم المشاركة : 8
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم

لماذا رجعتَ ؟!

شعر : عطاف سالم
20/6/1431هــ

(1)

لماذا رجعت ..
لماذا أتيت
وكل المساءات ماتت لديّ ؟!
وكل الذي قد كان زهراً تشوّك في مقلتيا
وماذا يفيد الكلام الشجي ؟!
وماذا يفيد الشعور البهيّ ؟!
وقد غادرتك النهارات التي قد جمّعتنا زماناً قصيا
على ضفة العشق
وضفة الشوق
وذقنا مراراً نعيم الوداد
وخمر الشعور
وكم ظللتنا السطور الندية
فعدنا حيارى
وعاد اللقاء وئيداً
نسيّا !

(2)

لماذا رجعت
وكل الدموع التي قد فارقتني
تهادت إليّ !
لماذا تثير إلتهاب الحنايا
وقد خفّ فيها النوى والحريق
الذي حال دوني ودون البرايا ؟!
لماذا تصبّ الندى في يديّا
وتمضي سريعاً لتشعل فيّ عذاباً جديدا !
لماذا تعانق صدقي السّجيّا
وتخدع قلبي النقيّ السّخيا ؟!

(3)

لماذا تنادي الوداد الذي منذ أن
ضاع فيك وضيّعته
قد غفا في برود
لتقتل فيّ هناء الصموت
وسُكْر الصمود ؟!
لماذا تقدم باقات حسّ ..
وقد انسيتنيه رويداً .. رويدا !
لماذا تلاعب أطفال بوحي
وتسرق مني احتضاني
ودفئي العزيز الأبيّا ؟!

(4)

لماذا تفجّر فيّ اختلاجات صمتي
ولمّا أنوح ..
تسافر خلف المدى
والورى
والثريّا !!!
لماذا توزع أمني نديّا طريا
لكل الشخوص التي قد مزقتني مليّا ؟!
لماذا تعود إليّ ..
لماذا ؟!
وقد طار قلبي
وطار فؤادك
وطرنا جميعاً لقهر البعاد
ولاعشّ يجمع جرحاً فتيّا !

(5)

أنا قد سئمت شرودك عنيّ
شرودكَ فيّا
وها قد سئمتُ الشرود إليكَ
وعفتُ المرور أمام يديك
أمام يديّا
وقد ملّ قلبي انصبابكَ تيهاً
وظلماً
وظناً
وقهراً عصيّا !
لأنك صرتَ تُسخّر قلبي لتسخر منّي
تُحرّض روحي لتخنق روحي
بكلتا يديّا
لأنك تقتلُ فيّ الحياة النقية
وتقتل فيّا تباريح موتي الرحيم
الشّهيّا !

(6)

لقد مات فيكَ الحنانُ القديم
ونبضُ التشّوق من مقلتيكَ
إلى مقلتيّا
وعزّ عليكَ احتياجي إليك
وهان احتضاري
وهنت لديك
فما أبقيتَ منّي
وقد أسرفتَ فيّا
ولم تبقِ شيئاً يمتُّ إليّا
فكن حيث شئتَ ..
وكن ماتريد
فإني تخيرت ألا أعود إليكَ
وقد هام فيك الضلالُ البعيد
وهمتَ به جاحداً
وعتيّا !






 
قديم 08-22-2010, 02:20 PM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم

كنتَ وهماً
شعر / عطاف سالم
4/9/1431هـ
ياقريباً وأنتَ عني نائي = هان بُعدي وعزّ فيك لقائي
ماتبقى بليلتي غير طيفٍ = قد تلاشى فحان موتُ رجائي
كنتَ بدراً يفيض نورُ سناه = عدتَ ليلاً ينوءُ بالأنواءِ
سوف نبقى بظلمة البعدِ عمياً = أو نعيشُ الحياةَ كالغرباءِ
كلّ شيء مضى وكان ثميناً = صار بخساً يذوبُ في الأشياءِ
وسنونٌ رشفتُ شوق بهاها = رشف الغدرُ شوقَها في خفاءِ
مات قلبٌ ظننتُ فيه صفاءً = ويح قلبي على شقاءِ صفائي !
وعلى توق نفثة تتهادى = خانها البوح .. والحروف ترائي !
وعلى ذكريات نبض حياةٍ = زفّها القهر – آهِ - للظلماءِ !
يالظى لوعة ولوع فؤادٍ = عزّ فيك الوفاءُ .. عزّ بكائي
ولقا ليلة وشوق ضحاها = كنتَ وهماً فصرتَ بعضَ هباءِ






 
قديم 09-07-2010, 06:14 PM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم

لا تسل !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شعر / عطاف سالم
5/9/1431هـ
هل سألتَ الزمان عن ذكرياتي ؟!
كلّها خنتَها ..
وخنتَ ودادي !
أو سألتَ الحياة عن لحن شوقي ؟!
باتَ لحناً يذوبُ في الفلواتِ !
أسألتَ الشعورَ أين شعوري ؟!
كان ورداً ..
فدستَ كلّ ورودي !
يالقلبِ حرسته بعيوني ..
باتَ يرمي صفيّه بالجنون !
وحروفاً رعيتها بدمائي ..
أصبح الحرفُ للدماء حريقاً !
وحياة أشربتها كل عمري ..
يا لعمرٍ تخطّفتهُ حياة !
أسألتَ الفؤادَ كيفَ فؤادي ؟!
لا تسلْ ..
فالجوابُ بعضُ رمادِ !

***
هل ترى جلتَ في فيافي وجودي
و رأيتَ الشجون تملأ عودي
وزهور الوجود صرنَ ركوداً
ومتون الحياة بتنَ قيوداً ؟!
ورسيس السعودِ غارَ شروداً
لا تعد
فالوجودُ صار رعوداً !

***
هل تذكرتَ أمنياتِ لقاءٍ ؟!
كم بنينا بحبنا أحلاماً ..
ورشفنا من المساء حناناً ..
وضحكنا في لوعة أزمانا !
هل تناسيتَ ما بعثتُ مراراً ؟! :
من مزونٍ ملأتُها لكَ حسّا ..
وحروفٍ نسجتُها لكَ ورداً ..
وفؤادٍ طيّرتُهُ لكَ شوقاً ..
وأمانٍ عطّرتُها لكَ وجداً ؟!
هل سألتَ الزمان كيف طواها ؟!
لا تسل ..
أنتَ من أخفاها
أنتَ من جزّ عشبها فرماها !

هذه القصيدة جاءت تفعيلية عرضاً عفواً على بحر الخفيف عندما كنت مشغولة بقصيدة عمودية على نفس البحر أنشرها لاحقاً






 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::