|
<b><font size"3" face="Arial Black" color="#000000"> |
آويــتُ جـرحـكَ والـهـمـومُ غِـــزَارُوسـقـى فــؤادكَ دمـعـي الـمـدرارُ |
آنسـتُ ليـلـكَ مــذ بـكـى بتـوجّـديفطويـتُ حزنـكَ , والأسـى ينـهـارُ ! |
لاقيتُ بالأشواقِ خفقكَ في الدجـىفشـربـتَ حـتــى غـــارتِ الأنـــوارُ |
أمّنتُ خوفـكَ مـن فـراق مواجـديفأضعتَ حقليَ .. ضاعتِ الأعمارُ ! |
داعبـتُ روحـكَ - مِنْحَـةً – بـتـودّديورفـيــفُ روحــــي راعــــشٌ أوّار |
أذهـبــتُ عـنــكَ غـيـابـةً بأشـعّـتـيفـأضـأتَ أنـسـاً لــم يُضِـئـهُ نـهــارُ |
أزهقـتُ وحـدتـكَ الكئيـبـة بالـهـوىفطفـقـتَ تـنـأى والـمـدى منْـحـارُ |
أطعمـتُـكَ الـحـبّ الـنـديّ مُعَـطّـرافـأكـلـتَ صَـبّــا والــنّــدى أنــهــارُ |
أنسيتُـكَ الضّجـرَ المُعـتّـق بـالأسَـىفـغـدوتَ طـفـلاً والـدّمـى أعـطـارُ |
سامرتُ صوتكَ - لهفةً – بحشاشتيفطمسـتَ ليلـي .. ناحـتِ الأسمـارُ |
لا عــدتُ أرجــو ضحـكـة بمدائـنـيلا عـادنـي صــوتٌ الـهـوى الـثّــوارُ |
رافقتُ دربكَ مُـذْ خَطَـا بمشاعـريوالـــدربُ بـــاكٍ شـائــكٌ مـــوّارُ ! |
ونقشتُ حرفكَ فوق صـدري نغمـةًفشقـقـتَ قلـبـي والـنّـوى حـفّــارُ |
آهـاتُ نفـسـكَ تستغـيـثُ بأضلـعـيأغـتـالـهـا ولـحـرقـتــي إهــصـــار! |
أسكنتُـكَ الجـنـاتِ فــوقَ حدائـقـيفسـكـنـتَ فـيـهـا عـابـثـاً وتــغــارُ |
عانقتُ طيشكَ في دمي بسماحتيوأنــا بـرغـم الـجـرح فـيــكَ أُثَـــارُ |
آلـيـتُ أن أهـــواكَ حـتــى أنـتـهـيوبــكَ انتهـيـتُ فـأنـتَ لــي أقــدارُ |
أُرْعِفْـتُ موتـاً والحريـقُ يغـصّ بـيوبـقـيـتَ تـنـظـرُ صـامـتـاً وتـحــارُ |
ورشفتَ مـن شغفـي رحيقـاً رائقـاًفـأحـلـتَ عـمــري أنـجـمـاً تـنـهـارُ |
أبـعـدتُ عـنـكَ حرائـقـاً بجـوانـحـيوبــكَ اكتـويـتُ وخالجتـنـي الـنــارُ |
أنسيتَ وصلاً كم طـواكَ صبابـةً ؟!أنسـيـتَ كــم لصبابـتـي إزهــارُ ؟! |
ياربّ ذكرى الحـبّ مـلء سرادقـيبـاتـت تـمـزّق مهجـتـي .. فـأحــارُ |
امطـر علـى أفيـاءِ روحــي سـلـوةًمــاتَ الحـبـيـبُ وتـوقــي الـنّــوّارُ |
اهـرق علـى قـرحِ الجـروحِ سحابـةًفنـزيـف جـرحـي هـاطـلٌ مـــدرارُ |
اسكـن عواصـفَ لوعتِـي وصبَابَتِـيفالـبـيـنُ هــــاج كــأنــه إعــصــارُ |
وتبعثرتْ صحفُ السكينة في دمـيفـالأفـق شـــوكٌ والـحـيـاة دمـــارُ |
والقهـرُ قهـراً حــزّ كــلّ مشـاربـيفتـهـتّـكـتْ وتــكـــدّرتْ أســـــرارُ |
</font></b> |
|