الأنيقة وقار
ان كان للوجع أرقامه....
فللّغة سلطانها ...
تدغدغ خوافيه وتفتضّ صمته ...
فالرّوح تفلت بحثا عن شطرها قبل انشطارها ....
فيبيت الوجع صاهلا في مدار آخر .....
وأنا أُغادرُ رقم الوَجع الموغِل في تلافيف سنيني
أسمعُ صوتَ المَدِ ،،
يَعبرُ سبات الطير العابرِ في المنفى
تلكُمُ ايامي الكسلى جرح خافت
كفٌ نامَ على جذع البرد ،،
إني أودعتك سر مسالك دربٍ مدآه مَديد
مرآةٌ نتقاسمها ،،
نصفكَ وجهي ونصفي وجهكَ
والصورة َ إشراقةُ عين
أرسمها طائرةً من ورقٍ تتربصُ لهيب الشمس
تَصفِقُ باب الأرض بالصمتِ ،،
فيعلو صوت حدائي ، ودبيبي وشحوبي وهواني وشجوني وطول هزيعي
/
صور نابضة دافقة تشكم الوجع في أرقامه فتذوب القلوب ولها.....
وحمدا على سلامتك وعودة ميمونة للنّبع الذي اشتاق هذا المداد الباذخ