طفلة بعمق المدى
بنضج الغمام الرابض هناك
على مرمى حجر
بالكاد تصارع كوابيس الموت
في عينيها أقمار
حكت لي ذات فصل
أن أمها الوحيدة والله
يحملان قلبها الصغير ﺇلى المشفى
هناك تغلق الأم الباب والسماء
والبنت الصغيرة تحلم بالمدرسة
بكراسة درس الرياضيات
وخرائط المدن في قلبها المتعب
تمور في دمها
قالت لي:
ان أمها تترك عرق الكدح
في السوق البلدي
وترعى قلبها
قالت لي:
أريد أن أغرس البذور
وأمشي الى أمي
أوشح صدرها بقطافي
وعمري ..
وأحيا في قلبها ..
كي لا أموت ..
بقلم عبد العزيز أمزيان
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-18-2013 في 01:02 PM.
قلب يتمسك بالحياة لتحقيق الأمل
نص راقي بمعناه رغم عناء الأم والبنت كل واحد تمسكت بالخالق لتسيرا فوق تعب الحياة
ووجع المرض
حقق الله الأماني
رسمت صورة جميلة
دمت بخير
تحياتي
حكاية موجعة , صراع بين الحب و المرض و ما تكابده الأم و البنت جراء ذلك .
نص صيغت حروفه بلغة راقية و أسلوب عميق مكثف .
دمت متألقا أستاذنا القدير عبد العزيز أمزيان
تقديري
التوقيع
تكتب القصيدة
و أتفتح فيك
مبللة بالندى و الموسيقى
و أنوثة السنديان
تكتب القصيدة
لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف
و اللغة بلا قيود.