امي
حاشاها ..ماأنجبت حطبا انجبت نارا تنفخ فيها كلما خمدت ذاكرتها ، ذاكرتها حروب خاسرة ،مسكينة امي عندما تجوع تطبخ ذاكرتها على نفس النار التي انجبتها نست اسماء اولادها وصارت تسميهم الجنازة الاولى ..الجنازة الثانية ..الجنازة الثالثة ولفرط حبها للجنائز تحولت مقبرة
القدير سعدون البيضاني
صديقي العزيز
ها أنت هنا تشمخ كقلعة من جديد
وها أنا أقف عند أسوارك بإجلال
كم هو ممتع أن نقرأ حرفا مسكونا بالوجع ونتمايل طربا لبراعة هذا الحرف
بالله عليك لا تحرمنا متعة الغوص في بحر إبداعك الذي لايحد
أثبت النص مع التقدير
تحياتي أستاذي و محبة لا تنضب
امي
حاشاها ..ماأنجبت حطبا انجبت نارا تنفخ فيها كلما خمدت ذاكرتها ، ذاكرتها حروب خاسرة ،مسكينة امي عندما تجوع تطبخ ذاكرتها على نفس النار التي انجبتها نست اسماء اولادها وصارت تسميهم الجنازة الاولى ..الجنازة الثانية ..الجنازة الثالثة ولفرط حبها للجنائز تحولت مقبرة
ياه..كم اختزلت واختصرت وجع والم قلوب امهات بل شعب بشيبه وشبابه
بقدر ما هي مباشرة تقص معاناة وطن لها رمزيتها البليغة
كل ما نكتب سيحفظه التأريخ لمرحلة جنائزية سوداوية
مودتي وتقديري
أضم صوتي إلى أصوات الأخوات والإخوة الأعزاء في هذا الصرح البهي ، وأقول بأنني سعيد
بقراءة هذا النص الرائع على جميع المستويات لغة رمزا عمقا وتكثيفا ...
دام لك التألق أخي سعدون