ها أنا ذا أتلو مجددا
بسملة الذكرى
ككل عام .. و للمرة السادسة
بعد انهيار زمن التوقيت
في ذات اليوم
و بعيدا عن طقوس الرثاء المعهودة
و حسب التوقيت المحلي لنبضات الوجد
المجتمعه في إشارة حمراء
على رزنامة الحب
منذ ستة أعوام
و الوجع يتحرك في الجسد
كدبيب نمل
ينخر وريدي
فتستشيط أفكاري على نار الحنين
تحت جنح الوجع ..
يلفني السكون بعباءته
تقتات روحي
على جرعات الملح
و أضلاعي تخنق رهج صرختي
تسبل أهداب قلمي
تقدم آهاتي قرابين شوق طازجة
على مذبح الحرف المتصبب ألما
بسمتك يا أبي تلوك أحزاني
تلثم أطراف اليأس بداخلي
و بريق عينيك الساحرتين
يتدحرج في قلبي
فينسدل الفرح لحظات
و لكن آآآآه يا ألم الفراق
كيف أفر منكَ ...؟؟
إلى أين أفرّ منكَ ...؟؟
و أنت تهرول منذ 30- أفريل - 2008 خلفي
تحشرني في زاوية الكآبة
" أيها الفراق كلما وهبتك بعض النسيان
أهديتني الذكرى
/
/
/
سفانة بنت ابن الشاطئ
30 - 4 - 2014 في الذكرى السادسة لرحيل والدي الشاعر الكبير ( اسماعيل ابراهيم شتات ) ابن الشاطئ .. رحمه الله و أسكنه فسيح جناته و جعل قبره دوما روضا من رياض الجنة و جمعنا معه في الفردوس الأعلى آمين يا رب العالمين
القديرة سفانة بنت ابن الشاطئ
مرثّية كلّ كلماتها إضاءة ....
فالذّكرى ليست زمنا هي كلّ لحظة يشرق فيها شخص المغفور له والدك فيك...ففيك تبدو كلّ بصماته وتفاصيله
وفي أدبك أيتها الرّاقية نبض روحه
تحليقه
امتداده بين اصطلاء الفقد وعمق حفرفكره فيك...
فنبضه يسكنك يا سفانة....
وكتاباتك التي أعرف تؤشّر دوما لهذا التّداخل والإمتزاج به
كتابتك ذاكرته التي لا تموت يا سفانة ....
شجرة باسقة ممتدّة العروق فيك مثقّلة بتجارب السّنين ونضالات السّنين وان كان الموت لئيما قد احتطبها فانت البذرة الصّالحة
فكوني دوما يا سفانة الحبيبة وكما أنت نبضه الذي لا يسكت..
رحم الله أباك وأبي وكلّ الآباء ......
ومحبّتي محبّتي يا حبّة القلب سفانة ....فقد اشتقتك والله
رحمه الله واسكنه فسيح جناته ..وطيب ثراه واحسن مأواه
بوركت ايتها البارة والوفية..ولا تبتأسي فهو رمزا من رموز وطننا
ولغتنا..
تحياتي اليك وتقديري
و رحم الله كل أمواتك الطيبين و جعل المسرات عنوانا عريضا لحياتكم .. شكرا لمرورك الجميل الذي أضاف البهاء على متصفحي الحزين .. تقديري و مودتي مع الياسمين الدمشقي
ومرور حافل بالجمال رغم مرارة المناسبة فمشاركة الأخوة و الأصدقاء تبقى السلوى الوحيدة للحزن .. شكرا لمرورك و كلماتك الباذخة و جعل الله بيوتكم عامرة بالمسرات .. تقديري مودتي و الياسمين الدمشقي
القديرة سفانة بنت ابن الشاطئ
مرثّية كلّ كلماتها إضاءة ....
فالذّكرى ليست زمنا هي كلّ لحظة يشرق فيها شخص المغفور له والدك فيك...ففيك تبدو كلّ بصماته وتفاصيله
وفي أدبك أيتها الرّاقية نبض روحه
تحليقه
امتداده بين اصطلاء الفقد وعمق حفرفكره فيك...
فنبضه يسكنك يا سفانة....
وكتاباتك التي أعرف تؤشّر دوما لهذا التّداخل والإمتزاج به
كتابتك ذاكرته التي لا تموت يا سفانة ....
شجرة باسقة ممتدّة العروق فيك مثقّلة بتجارب السّنين ونضالات السّنين وان كان الموت لئيما قد احتطبها فانت البذرة الصّالحة
فكوني دوما يا سفانة الحبيبة وكما أنت نبضه الذي لا يسكت..
رحم الله أباك وأبي وكلّ الآباء ......
ومحبّتي محبّتي يا حبّة القلب سفانة ....فقد اشتقتك والله
قلت و لازلت أقول و أجزم أن البراكين الحزن لا يطفئها إلا كلمات طيبة من قلوب طيبة .. و مشاعر صادقة من روح شفيفة و مميزة .. شكرا يا حبة القلب على مروك الذي اشرق خلاله الفرح ولو للحظات .. أمنياتي لك بحياة ملؤها الفرح و السرور مع من تحبين .. حبي و مودتي و الياسمين الدمشقي