لست أدري ما سر انجذابي للحرف الليلي
ألانني أعشق السكون؟
ألأنني أرى فيه النقاء والصفاء
شكرا أيّها الفريد
لاأنّك والليل هنا
نافذة رائعة
شُكراً لهذا الليل الذي يجعلنا نلتقي
على منحة صفاء ونقاء كقلبك الوفي
تابعينا وحتماً ستُسرينَ
شكراً كثيراً أُختي ليلى أمين
وشكراً لا تفيك هذا النُبل الذي تتلقفينا فيه بِكل هذا الحُب~
قبرتَ وجههُ مُعاتبًا شاكيا
أشرب موتهُ لا أعود مَرّوِياً
بينك وصرير نعشي نسيم مِسك
ما أرتجي دونك العيش لكن عتابيا
أسعدني البُكاء حين خِلت
أن الثلج فيك بعض سواديا..
إني رضيع وِصالك إن رضيت مُداويا
غُيِّبتُ في صمتك سِراجاً يجلو الظلام
وماعتِبتُ أن زادني العتاب إلا تنائيا..
غفوة عميقة..!
أترك بين أيديكم
أثر زيت في قنديل سِراج
وحبة زيتون نقية لأرواحكم
مُتمنياً لكل لاجئ في وطننا العربي الكبير
أن يقرَّ يقينهُ بِحتمية النصر والكرامة
والحرية مُتوكلين على الله.
الشكر موصول لبهاء حضورك
وبصمتك عبر الصفحات أُستاذة هيام
ولصديقتك التي أجهلها
ولكل من ترك أثراً طيباً هُنا
بِكل الحُب .
ملاحظة
حبة الزيتون سيتم تحميلها لاحقاً هُنا
راجياً منكم العذر لوجود مشكلة في التحميل