اللقاء الاول
ارتدت فستانها البنفسجي،وطلت شفتيها بلون الورد،وتعطرت برائحة القداح،كان يحب فيها ذلك ،انه اللقاء الاول بعد سفره المفاجيء،وادارت مفتاح محرك السيارة مسرعة ،اجهش الجميع بالبكاء،انها الزيارة الاولى لقبر والدهم.
...........................
الله اكبر يا قصي الطيب الله اكبر ، خبر كسهم اخترق مشاعري واحاسيسي يا ابن العراق الابي.
(( اللقاء الاول
ارتدت فستانها البنفسجي،وطلت شفتيها بلون الورد،وتعطرت برائحة القداح،كان يحب فيها ذلك ،انه اللقاء الاول بعد سفره المفاجيء،وادارت مفتاح محرك السيارة مسرعة ،اجهش الجميع بالبكاء،انها الزيارة الاولى لقبر والدهم. ))
اين شرفكم ، اين دينكم ، اين ولت صلاتكم ، كيف تبخر احساسكم ، هل انتم بشر؟ !!!!!!!!!
الزيارة الاولى ، الاولى ، اسمعوا يا جرذان الخيانة: الزيارة الاولى ، الاولى ......... !!!!!!
من يملك ذرة من الشرف سيحترق كابة ، من يملك ذرة من الكرامة سيتمزق اسى ، ولكن هل من يقوم بهذا العمل الاجرامي يملك كرامة؟
اخي قصي الطيب قرات كلماتك وكانت تقطر اسى ولكن: الله كريم.
اخرسني الخبر وعجزت عن التعبير ، ولا اعرف ما اقول !!!!! لم اعثر على كلمة تعبر عن مشاعري يا اخي ويا صديقي الابي.
رحمة الله على الشهيد ، واسكنه الجنة. ولعنة الله على القاتل ومن وراءه وكن واثقا: ونداء المظلوم للثار داني.الظلم لا يدوم وان دام دمر.ادعو لعائلة الفقيد واقربائه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
الاخ العزيز صلاح
هي واحدة من ملايين وليس الاف ..فالعراق الآن فيه من الارامل والايتام والثكالى ما لم يحدث في تاريخ الانسانية
دمه مستباح وانسانيته مستباحه...فرج الله كربته واعاد الله لحمته ..تحياتي اليك وامتناني لمشاعرك الجياشة التي
تمثل طيبة العراقيين
هو باقٍ في قلبها وحيٌّ بروحها وتفاصيل حياتها
هي ترفض فكرة الموت ، وتصرّ على هزيمته
لكن هيهات
صدقاً أستاذ هذا النّص ذكرني برواية الكاتبة العراقية ميسلون هادي ( العالم ناقص واحدا) حين تستمر الأم بكي ملابس إبنها الشّهيد وتهيئ أغراضه وتعني بها
شكرا لك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟