الشاعر الوطني الكبير
عادل الفتلاوي
حين يغني الشاعر جرح الوطن يلامس الأحاسيس والوجدان
وقد كتبت وتانقت وعزفت على أوتار قلوبنا نشيد العراق الخالد
مودتي
أبو هاشم
الأخ الشاعر الرائع عادل.. قصرت عن حق خريدنك هذه، فتأخرت على معانقتها، بسبب جفاء الإنترنت في الأيام الثلاثة الماضية! إنها والله رائعة من روائع الشعر، بحبكتها ومعانيها وصورها، وبمعالجتها موضوعا أخلصت له وكفته.. لقد مررت متمكنا بجراح الأمة متمثلة بالعراق، ولفتني في كل واقلت، لكن لشد ما أعجبني قولك:
هززْتُ جذوعَ الشعْر حتى تساقطتْ ثمارٌ من المعـنى تـمسُّ فؤاديا
ترصيعا بقوله تعالى مخاطبا مريم (ع): ]وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا[؛ فلقد كانت الروعة في انتقائك مناسبة قوله تعالى هذا، وهو خوف مريم من الفضيحة، بينما لم تأت فريا! مسقطا على قول الشعر في تخفيف آلام العراق الذبيح. وليس لي أيها الأخ العزيز إلا مشاركتك التمني، في أيام انتحار الفعل على مشانق الكلمات:
أين كنت أنا عن هذا الجمال أخي عادل .. ومم صنعت قوافيك .. انها حكاية القلوب النقية والعشق الخالد .. ولأنك اليوم تلبس أجمل حلة وتبوح أجمل البوح .. سلمت من سيد للإبداع والخلق الكريم .. أسجل هنا كبير إعجابي ومحبتي للفتلاوي الكبير.
لا شيء سوى صمت مطبق امام النزف وجمال الحرف
وبلغة اللفظ...العادل الفتلاوي..وانت ابن اهل المهوال والحسجة
والفراتين الشهّد..سلمت يمناك..
اسجل اعجابي وفخري...واسجل امتناني لهذه الرائعة..وبنفس الوقت
ينتابني نوع من الحزن...؟؟؟؟هذه الاصوات هي العراق..هي الانتماء
هذه هو وجه العراق الحقيقي..شماله وجنوبه..شرقه وغربه..اللهم ليكن صوتهم الاعلى
اللهم ..هؤلاء احفاد ادم عليه السلام وذريته..اللهم احفظهم..اللهم امين
حفظك الله ورعاك