هو لم يخسر ولن يُصاب بخيبة الأمل
فصخرة الملح تلك تُخبئ في فجواتها كل ورود الزمن
وفي شقوقها حكايا العطر ومالملح سوى لغة الطهر والوجع
-------
رائعة الومضة يا أستاذ ولو أردت أن أكتب عن الملح صدقني لا أنتهي ولن أنتهي
فالملح ثروتي الفكرية
شكراً بما أجاد علينا قلمك وكل التحيات والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
التجاعيد والارتجاف هي من السمات الدالة على الضعف والوهن . مرحلة تدعو إلى الراحة والاستراحة
وقضاء ما تبقى من الأيام في الخير والصلاح..
لكن نفس الإنسان ترغب أن تحقق أقصى شبعها من الدنيا،
فعزم على تعويض حرمانه في الشباب فأقدم على قطف فتاة يانعة لا تختلف عن البرعمة الطرية..
حالة تؤكد على نوع من الاغتصاب الجسدي والنفسي.
من الطبيعي أن تتحجر وتتحول إلى صخرة ملح غير قابلة للذوبان والتذوق ..
ومضة جميلة جمعت بين عمق الفكرة وحسن الصياغة ..
محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق قصي ..