لكنه العراق الذي لا تنحني له قامة ولا تدنو له للأرض هامة
جرح غائر وصفت
وألم مبرح رسمت
لكن للعراق مخلصون سينبتون كنخلة لطرد الغربان التي هاجت على جراحه
لك تقديري وللعراق الكبير الموحد محبتي
العـــراق
هو شامخٌ رغم النوائب والدما
لن ينحني مهما طغى الفُسَّاقُ
هو ذا يفيضُ دماً بثقلِ حضارةٍ
منْ ذا الذي يقوى عليهِ عراقُ
قدْ قالها أسدُ العروبةِ سابقاً
تفنا الكلابُ ووحدهُ يبقى العراقُ
احمــــــــدط
الأخت الفاضلة الراقية دام جمال حرفك ودام العراق شامخا عزيزا
كلماتك التي تحمل طابع الحزن والألم في القصيدة
إنما هي مشاعر صدق وأصالة ذاتك تحية تليق بك
لكنه العراق الذي لا تنحني له قامة ولا تدنو له للأرض هامة
جرح غائر وصفت
وألم مبرح رسمت
لكن للعراق مخلصون سينبتون كنخلة لطرد الغربان التي هاجت على جراحه
لك تقديري وللعراق الكبير الموحد محبتي
العراق
مازلت أحمل وصية الشاعر الكبير الراحل عبد الرزاق عبد الواحد بأن لانحمل الوطن جرحا في القلب لانه الزهو والكبرياء..
سلمت استاذنا الفاضل
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
ما أوجع الحرف حينما يتوضأ بنزف الأوطان الراعفة ..ويوقع على هام البنود برفِّ بياضه
هو جرحنا جميعا غاليتي ..ونحن نرى تلك الحضارة تنثني أمام طوفان الغدر والخذلان
لكن يستحيل أن ينام حقٌ وراءه مطالب
فأكيد سوف تشرق الشمس يوما ..وتجرف كل خفافيش الظلام الذين زرعوا فرقتنا بين كل خطوة وأخرى
طبتِ.. وطابت أيامك ..وحفظك الله والعراق الأشم من كل سوء
ولك مني مفردات الود والإخاء
على قول إخوتنا المصريين
مش معئول الله أكبر
الشاعرة القديرة فاكية الصباحي تنور متصفحي وتصافح أحزان البلاد معي وتضع وردة على قلب العراق عله يشفى أو يوقظه عطرها
شكرا لك سيدتي هذا الهطول وهذا الحضور الجميل
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟