(هذيانك المكتوم بالصرخات المجلجلة في صيوان عشقك اللامعقول أجنحة ترفــــــــــرف كصفعات ريح تطل من أعالي قلاع الهلوسات،وأنت لا تكف عن فض بكارات عينيك بنور دنسته البروق في سماء ما عادت تطيق أحلام الشعراء والعصافير،هل للخيبة حلم يتعــــدى النوم على أرصفة طرق أعياها هشيم قناني الخمر وقيء الشاربين؟حبكة مؤامرة أنت عدت لنا سلفا،أنت للشعراء قيد جديد،أنت عدو لنا ومأوى،آه يا مأواي البغيض،أي حق أبــــــــاح وجودك؟كن حنونا وانتحر،اقذف يا رفيقي دكاتك بعيدا عن أحلامنا،ارحل عن آفاق قــــــوم أدمنوك،لملم في حقائبك الواسعة برودتك ودفيء أجسامنا وأحذية الداعرات وقلق الانتظـــار وموعد تشييد المجازر،دع لنا الإسفلت مأوى،دع العجلات تغازل هذه الأجسام المسكونــــــة بالرعب والإدمان،دع لنا الشارع الجبار مأوى كي نموت بسلام وأمان...)
كاد أن ينام الليل بعد أن افترش قمم المباني وأسبل عينيه بهدوء،وفي لحظة ارتعاش كابوسية سلبت هجيعه صرخات الصحو،حدق باتجاه الرصيف الممتد في عمق العتمة الأم وهــــي تحتضن بحنان أجساد المشردين،ظن انه حلما،لكن أنين الرصيف سرق النوم منه بعــــد أن تناهت لمسمعيه ترانيم شاعر سكران يركل الدكات دون رحمة وينشد بأناشيد لطقــــــــوس انتقامية أرغمت ملك العتمات على الإصغاء فأصغى،وبعد أن فهم مسببات هذا الفصــــــــل الشتائمي أشار لجنده فاصطفت النجوم والكواكب لتكون وحدة لأذرعه السابحة في الفضاء، فامتدت كعقد لؤلؤي لتسحب الرصيف من تحت أجساد النائمين،وعندما صحوا على مدينــة هجرتها الأرصفة تملكتهم هستريا فقد الأمان،اخذوا بالزحف على غير هدى حتى استقــروا فوق الخطوط البيض فتعالت زغاريد الكوابح لتعلن عن ليلة عرس مأتميه انبلج الفجر منهـا ليكشف عن ذهول الشمس والناس المتثائبين لمرأى عشرات الأجساد الممزقة التي يشابــــه خلوها من الروح...خلو المدينة من المشردين.
***
القاص المبدع مشتاق عبد الهادي
كما أنت دوما تجرني إلى النص جرا ومن السطر الأول
نص رائع
لكن أرجو أن ترجع إلى هذه الجملة (حبكة مؤامرة أنت عدت لنا سلفا)
أظنها (حبكة مؤامرة أعدت لنا سلفا )أليس كذلك؟
سلمت يداك أستاذ مشتاق
تحياتي وتقديري
( تثبت )
القاص المبدع الجميل مشتاق عبد الهادي
محبتي
نص جميل ورائع .. لغة عذبة خاصة بك
انا مع مبدعتنا الاستاذة سولاف ارى الجملة التي اشارت اليها مرتبكة
ارجو ملاحظتها رغم اني فهمتها(حبكة أو حيكت مؤامرة أنت أعددت لها)
تسلم
صديقي اللدود
القاص المبدع
سعدون البيضاني
اوعدك كما وعدت المبدعة سولاف هلال
باني سادرس كيفية تغيير الجملة المذكوره
لك مني تل من الورود وخزانة من القبل
تقبل محبتي
نص جديد ببصمة مشتاق الخاصة
قصة نحلق معها ونحن ننظر للأسفل خوفاً من هرب الأرصفة
ستبقى نصوصك مميزة وبنكهة خاصة بك وحدك
دمت بكل إبداعك
كل عام وأنت بخير
تحياتي ومودتي
الاستاذه
مرمر القاسم
رغم اني لم افهم الى ما ترومين قوله
ولم احسم ان كان النص قد اعجبك او كان له لون احمر كما قلت عن النص السيء
ولكن رغم كل ذلك اجد ان مرورك اسعدني
دمت لي ودام هذا المرور الكريم
تقبلي فائق الود والاحترام
الاستاذه
مرمر القاسم
رغم اني لم افهم الى ما ترومين قوله
ولم احسم ان كان النص قد اعجبك او كان له لون احمر كما قلت عن النص السيء
ولكن رغم كل ذلك اجد ان مرورك اسعدني
دمت لي ودام هذا المرور الكريم
تقبلي فائق الود والاحترام
معذرة أستاذي ..كنتُ أقصد رقي النص
بمعنى أن هذا النص رائع جدا بيحث يسرقني مني ..هذه براعة الكاتب ان يسرق القارئ منه اليه.
تحية و تقدير و معذرة لأني لم أكتبني كما يجب
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,