وَهَذا المَسْخُ أوْقَعَ نَفْسَهُ في ظُلْمَةِ الحُفْرَةْ
وإَنْ دَانَتْ لَهُ الدّنْيا
سَأحفرُ في رِمَالِ شَوَاطِئي قَبْرَه
أنا الحَلاّجُ
إنَّ كَرَامَتِي شَطبَتْ
تَخَاذُلَ طُغْمَةِ السُلْطَانْ
وَقَدْ قَامَتْ
بِفْرِضِ الحقِّ في الميزَانْ
فَيَا وَيْلَ المَسُوخِ إذَا عَلاَ مَوْجِي
وَثَارَ لَهِيبُ بُركَانِي
أخي الشاعر العبقري / محمد سمير .. حريٌ بهذه الفاتنة أن تصلب أيضاً على جدران
نبعنا لنتوظأ من ديمومتها .. قبل صلاتنا .. أخي الحبيب عندما كنتُ اقرأ هذه القصيدة
الحلاجية ..لا أدري لما بكيت .. أهو الشوق و الحنين ؟! أم هو الحزن و الألم ؟! أم هو الخوف من المجهول؟! أم هو كل ذلك و أكثر ؟؟ ... لا أدري يقولون أن الدمع يطفئ بعض ما في الصدر من ألم
لكنني أشعر الآن بغصة ..
أخي الشاعر و الأستاذ الراقي / محمد سمير ... لله درك من عاشق .. كم أنا محظوظٌ لكوني هنا أرتشف عصارة فلسطين و زيتها و زيتونها من حرفك ... حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
شاعرنا المميز محمد سمير مساؤك يرفل بالسعادة والأمل بغد أفضل
لا يسعني أمام هذه الكلمات الباذخة .. الغارقة بألم النكبة .. والعاشقة
للحزن لحد الوله .. أن اسجل إعجابي الممزوج بالحزن
مع وعد بالعودة إن شاء الله
لك كل تقديري ولقلمك الراقي كل البهاء
قرأتها أكثر من مرة فوجدتها تمتد عبر الضمير الإنساني
الحي ونحن ننوء اليوم بعبء المقلوب من مفردات ممارستنا لقيمنا ومبادئنا
والتي للأسف أصبحت معتادة لدى الغالبية من البشر
ليس أمامنا شاعرنا الأستاذ محمد سمير سوى التمسك بحبل الله
والتعلق بالأمل الذي لابد أن يأتي مع اليوم الذي ستشرق
فيه شمس الحرية حتماً وننتصر
خالص محبتي لك
المناسبة بحد ذاتها تجلد الروح بسياطها
فما بالك إذا رافقها مثل هذا البوح الهاطل
بالدموع والأسى الذي كثفه أستحضار
الحلاج بمأساته وإسقاطها على اللاجئ
الذي صلبوه وقتلوه دون شبهة
حسنا فعلتَ يا سيدي بالخروج من كل هذا الحزن
الهائل بالأمل القادم والوعد الحق:
وَهَذا المَسْخُ أوْقَعَ نَفْسَهُ في ظُلْمَةِ الحُفْرَةْ
أخي الشاعر العبقري / محمد سمير .. حريٌ بهذه الفاتنة أن تصلب أيضاً على جدران
نبعنا لنتوظأ من ديمومتها .. قبل صلاتنا .. أخي الحبيب عندما كنتُ اقرأ هذه القصيدة
الحلاجية ..لا أدري لما بكيت .. أهو الشوق و الحنين ؟! أم هو الحزن و الألم ؟! أم هو الخوف من المجهول؟! أم هو كل ذلك و أكثر ؟؟ ... لا أدري يقولون أن الدمع يطفئ بعض ما في الصدر من ألم
لكنني أشعر الآن بغصة ..
أخي الشاعر و الأستاذ الراقي / محمد سمير ... لله درك من عاشق .. كم أنا محظوظٌ لكوني هنا أرتشف عصارة فلسطين و زيتها و زيتونها من حرفك ... حماك المولى .
.......................................
العزيز أسامة
لعل شوقك إلى الوطن السليب هو الذي أبكاك
أشكر مرورك على القصيدة وإعجابك بها
محبتي
بتهمة أنه أحب شيئا اسمه " وطن "
في زمن يتاجر فيه بالأوطان و الإنسان
..
أستاذي محمد
الجرح غائر في قيعان القلوب و الذواكر
يأبى إلا أن يكون الجرح الأكبر و الأكثر نزفا
و ما أكلنا إلا يوم أكل الثور الأبيض
على مر أجيال ثلاثة
ما بقي جيل منا إلا و رأى أرضه تباع بخسة
أجدادنا و النكبة .. و آباؤنا و النكسة
و نحن و بغداد
و لا نعلم ما يخبىء الزمان الأغبر لأولادنا من كلوم
هذه قضيتنا يا أستاذي
كلما أفل جيل .. رمى بحمله على كاهل من يخلفه
و لا يزال الحمل يزداد و يثقل
حفظ الله بلادنا و رزقنا صلاة في أولى القبلتين و مصلى الانبياء