مــُذ تــَرصــدَ الشعر في المحارات ..
ومُــذ تَـــدَوَرَ في نــهدِ الورق..
استبكىَ المِــداد..
تقطرَ في الكف شكل المحراب ..
زيف الأمكنة وتصوف النُساك..
منذ امتداد البحر ..
وأنا أقتسم وجهكِ رغيف جدائل
أُغمِسهُ مع حجارة الوَدعِ ..
عرافتي غابت في الـــمد..
لكنني أُحسِنُ السباحةَ
في الجُرحِ المُمتد..
من مُقلتيكِ وحتىَ خاصرتي..