مــُذ تــَرصــدَ الشعر في المحارات ..
ومُــذ تَـــدَوَرَ في نــهدِ الورق..
استبكىَ المِــداد..
تقطرَ في الكف شكل المحراب ..
زيف الأمكنة وتصوف النُساك..
منذ امتداد البحر ..
وأنا أقتسم وجهكِ رغيف جدائل
أُغمِسهُ مع حجارة الوَدعِ ..
عرافتي غابت في الـــمد..
لكنني أُحسِنُ السباحةَ
في الجُرحِ المُمتد..
من مُقلتيكِ وحتىَ خاصرتي..
تجيد العوم .. هذا متفق عليه
ولكن الذي ليس متفق عليه
أن تغادر رياض الفاتنات ، بحجة الغوص
للبحث عن محارات خاوية
واللآلئ مازالت تزين قمصانك
سلمت أيها الفريد.
عرافتي غابت في الـــمد..
لكنني أُحسِنُ السباحةَ
في الجُرحِ المُمتد..
من مُقلتيكِ وحتىَ خاصرتي..
كأنه اعتراف بين الفراغ الممتد بين الجُرح والمُقل
محكوم أنت بالتذكر ، وما أنصفك النسيان ،فلتبحر
أيها الفريد ، العالمُ لا يختبيء في محارات مجهولة بما تحتوي
تجيد العوم .. هذا متفق عليه
ولكن الذي ليس متفق عليه
أن تغادر رياض الفاتنات ، بحجة الغوص
للبحث عن محارات خاوية
واللآلئ مازالت تزين قمصانك
سلمت أيها الفريد.
سأُهديك هذا القميص أخي عُمر
لربما بين يديك تزيد اللآلئ وينعم الشِعر برفقتك الأجمل
محبتي
عرافتي غابت في الـــمد.. لكنني أُحسِنُ السباحةَ في الجُرحِ المُمتد.. من مُقلتيكِ وحتىَ خاصرتي..
كأنه اعتراف بين الفراغ الممتد بين الجُرح والمُقل
محكوم أنت بالتذكر ، وما أنصفك النسيان ،فلتبحر
أيها الفريد ، العالمُ لا يختبيء في محارات مجهولة بما تحتوي
نص جميل وفيه الكثير / وقار بكل محبة
أفقــت في مُقلة الــموت!!رتلت بعض مواويل..
رسمتُ وجهك..جدائلك الغاضبات..انتظارك علىَ الــشُّرفات..
يسبِقني صوت البُكاء..
أفاق الصُبح في رعد قصيدة تُحيل الحجر الجامد لزهر
...أراني ما كتبت!!
الغالية الأُخت أُم الفاروق تعطرَ المتصفح بشذاك
محبتي