في هذه المناسبة لعيد نحتفي في كل يوم تشرق فيه الشمس وتغرب عيدك يا أمي ..
قرأت الكثير لشعراء وأدباء عن الأم وحبها وتفانيها وتضحياتها ..
فوقفت واجما أمام صور بليغة ومشاعر مرهفة مرهقة دامعة لأستوحي منها ما يلهب مشاعري . لكن بدون جدوى .. كما قيل :
فاقد الشيء لا يعطيه ..
حيث فقد ت الأم صغيرا..
ولكن رضعت لبان الإباء والرقة والمحبة والتقوى من دمها ..
وقمت بمبرتها بوصل من كانت تحبهم .. وحججت عنها ..
ولم ولن أنساها من الدعاء في كل صلاة . كولد صالح يدعو
فبودي أن أجد من يقدم لوالدته ليس هدية مادية فحسب
كل سنة .. بل قبلة لقدميها كل يوم في الغدو والآصال
لأن الجنة تحت قدميها.. فهل من يرشدنا
إلى طرق للمبرة أعظم من هذا..
وأرجو أن يقوم كل منا بالتماس الجنة تحت أقدامها ..