في [ زهرة واحدة تكفي ] قال الراحل القدير عبد الستار ناصر رحمه الله :
إن كتابي هذا ليس اكثر من حفنةرصاص في حزام الجنود ،ونقطة ماء في ظهيرة الصحراء يشربها مقاتل صبور، ولا أُريد ان تصير حروفي وكلماتي وسطوري مجرد قصص صالحة للنشر ....
إني أرى _ في كل واحدة من قصصي _ إنساناً أعرفه [ هذا ما اقوله دائماً ] .
ان هذه القصص لا تطمع في نقد عابر او شهادة ثناء مختومة ولا تحلم في تصفيق الكُتاب أو رحمة النقاد ، فقد كتبتها مع تيار الحب الجارف
الذي اندفع فيه العشاق والجنود والشهداء .
اذا مات عراقيٌ دون حق أو ذنب ، فقد مات واحدمن اخوتي ، واذا لم يكن من سلاح معي سأحارب بسلاح بسيط وهبته الدنيا لي منذ ولادتي
،، فأنا كاتب قصة ليس من رصاص في جيوبي سوى رصاص كتاباتي وارجو ان ينفع قليلا .
المسافة بين الهزيمة والنصر ، هي ذات المسافة بين الجُبن والبطولة ، ومن المهم أن تقول القصة كلمتها .
رحمك الله ايها العراقي الشريف والأديب الرائع ووسع لك ابواب رحمتة فنَم بسلام