- جئتك من أقاصي البلد كي أتعرف على أعمامي
أجابه الشيخ بإيماءة رأس، ثم قال..
- سيكون لقاؤكم يوم غد، إن شاء الله.. لكن عليك أن تحفظ ما تشاهد.
- وماهو الذي سأسجله في دفتر الذاكرة؟.
- عليك أن تتأمل ملياً بوجه من يؤوب إلى مجلس الفاتحة، وماذا يحتذي.
- حاضر.
في المساء التالي، وبعد مغادرتهم مجلس الفاتحة.. كان الشاب متوثباً للإجابة..
- هل التزمت بتوصياتي؟.
- أجل.
- كل من كان ينتعل "نعال لاستيك ومخيَّط بواير.. هذا من عمامك"
فكَّر الشاب بما قاله الشيخ، ومضى ليزيل بعض كبريائه.