كانوا قدوتنا في الحياة
يلبسون البساطة ظاهراً وباطنا...ويأكلون اليابس والبسيط ..ويضعون على موائدهم المتواضعة أداماً واحدا خشية من المكوث طويلاً أمام الله يوم الحساب
لكنهم ينصحوننا بلبس كل شئ والتزين والتعطر وأكل مالذ وطاب كونها كلها من نعم الله عزوعلا علينا,,,هؤلاء هم قدوتنا ..
والضيم والظلم والتسلط والإرهاب بشتى انواعه جعل الحضارة تغيب عن أهلها وبناتها رغم أنهم يعيشون في بيئات فيها من النخيل والأشجار والأنهار والأهوار الشئ الكثير مما خلده التاريخ
لكن تسلط عليهم الظلم فبات ظلمات ..ورغم بساطة حياتهم وتهجير أشرافهم والخيرين وسلب مستحقاتهم ...وماتزال الصورة ماثلة أمامنا ,,بلد نفطي وفيه من الفقراء والمساكين من يعتاش على القمامة
إن النظم التي حكمت العديد من الشعوب كانت لاتستحق الحياة كونها سلبت الحياة من أهلها ..
ويبقى النور واحد وتبقى الظلمات عديدة ...ويبقى التاريخ مشوهاً وهنيئاً لمن تدارك بفقهٍ بسيط معالم بدايات الخذلان للشعوب المحرومة من خيراتها ..
تقديري
أتفق مع جنابكم الموقر تماماً بكل ماقلتم
لكني وددت من خلال هذا النص أن أشير إلى من نسي تأريخه، ووضاعة منشأه، ورداءة مصنعه..
ثم أنسته مباهج الحياة التي زينها له الورائيون، الذين صُنِّعوا في دكاكين مشبوهة..
ممتن لمرورك أيها الصديق الجميل.