فليذكر لنا التأريخ..أو يغادرنا13-4-2010مر طيفه أمامي منكسراًيتصنع الصلابة وهو من طينيؤرقني دمع القمر وضحكة الشمسوالوجوه المتعبة خلف الزنازينفي العيد..تذبح أضرحةًوفيهاصار هو سيد القرابينمن كان مثله ذا كبرياءغير العراق مهد الفراتينيا باسقاً كالنخيل في طلعهأرتجفت منك أيادي الملاعينفليذكر التأريخ أو يغادرنامن جاء منتصباً بين القحط واللينهو..جرح غائر في خاصرتيكلما مرَّ طيفه..يدمينيأبحث عن نهر..وظلٍ..أوكوخٍ وسهلٍ مضيء يؤوينيالليل يحيك خيوط أحلاميوالحلم تارةً يصير يقينهناك أرتوت كفاي من عدمهناك من يظللني ويحمينيأرض السواد لونها أحمرلا ناصر لها ولا معينبغداد قد جفت مدامعهامنصورها والسياب فيها مهينهل عقمت رحم هذه الارضمرتعاً حتى صارت للشياطينأمتد مثل السحاب لعلي إنأمطرت أُطفيء ثورة ألبراكينفيا مساءات الليل وأضرحةألأئمة كوني عوناً لهذا العرينفلم يبق فيه بيتاً ألا وفيه نائحةتولول تمزق باضافرها الخدينولم يبق من رضيع أو طفلةإلا باكية ودامعة العينينوشوارع مدينتي مقفرةأغلقت أبوابها والدكاكينمنذ أن علقت المشانقوتكدست ألأبرياء في الزنازينأزيح ما كان على الجبينوصرنا كقوم فرعونحلال أن تجمع ألأختينوالبلاد في غربة كلهاتميل ذات الشمال واليمينوألأرض تشكوا غلتهاوخجل من ماءه الفراتينوالكل في متاهة..ويتسائلأين الطريق..ذاهبون ألى أينهذا العراق..منذ الخليقةجميل المحيا واللجين النص قديم..عدل واضيف اليه