وداع لا تبلله الدموع
(معدلة)
يحدث مع أكثر طلابنا في خارج الوطن العربي، أن يتعاملوا مع الفتيات الأجنبيات بنفس المبادئ التي تربَّوا عليها في وطننا العربي.. فينتهي أمرهم غالبا إلى زواج فاشل، لا تسانده وحدة المفاهيم والعادات.
وهنا رد طالب عارف بمجريات الأمور، يحاول أن يجيب من تعلقت به، انطلاقا من نفس منطق مجتمعها:
لا تغــرقي جفـنيكِ.. أيتها الجمــيلهْ
حان الوداع.. ولم تعد في الأمـر حـيلهْ
حــان الـوداع.. وكـلُّ آتٍ ذاهــبٌ
مهما تطـلْ أيامـهُ.. ليسـت طــويلهْ