رافقت الطفلة المنطلقة في رحلتها نحو النضج
و مغامرتها في دروب الحياة و منها إلى أحاسيس
تغمر أي فتاة عند دنوها من عالم الحب .
رحلة من خلالها واجهت الفتاة العديد من التجارب و الإنفعالات
مرورا بخيبات أمل و احباطات.
مما شدني إلى نصك سلوتي هي التلقائية.
تلقائية و مرونة في اللغة إلى جانب تلقائية المشاعر
التي تمر بها أي فتاة و أي امراة بمختلف الحالات .
أنت مرآة المرأة يا سلوتي و آلة كشف الحقيقة
فتعبرين بكل صدق عما عجز أو رفض أو فشل غيرك في التعبير عنه.
قراءة نصوصك متعة ما بعدها متعة فهي بالنسبة لي مواجهة للذات...
ذات أي امرأة تتوغل في أعماق نصوصك.
لم أوف النص حقه سلوتي و لكني سأكتفي بهذا القدر .
أكرر تعبيري عن فائق اعجابي غاليتي.
لك بساتين من الياسمين.
الغالية ليلى،
كم يسعدني حضورك بين كلماتي..أشعر بأنك تقرأينها بعمق وتتذوقين أحاسيسها بصدق..
أحب أن أترك الكلمات تنساب بحرية دون خنقها بإطار تجميلي حتى تصل كما يجب لمتلقيها..واستقي أفكاري ممن حولي لإنني أعيش تجاربهم بصدق وأجد أن تدوين كل التفاصيل محاولة تستحق الجهد..
المرأة عالم مليئ بالمتناقضات ..رغم هذا تجدينهن متشابهات كثيراً..الكتابةعن المرأة اعتبرها مهمة رسمية كلفت نفسي بها لكوني امرأة..كم نص قرأته وجدتني فيه وكم نص كتبته وجدن الكثيرات انفسهن فيه..