لم يعد سراً... بوهم إنزياحات شفيرك تساقطت شلال طيش في بحر الكلمات فانزلقت الأحرف تحت قدميها تكره جدواها حد التي لم تجدها في ثقب شعرها الميت أملاً أزيحوا عصافير وجدهاوالورود ، وأبقو على الأنهار التي تأرق جناحيها ربما تدرك عومها في بحر مذروف العيون لا لا دعوها لا تربكوا أرهاقها دعوها تنام عراء أحتمالها الثاني فالعمر هارب لزاوية يومها الصغير يخبئ الوجوه المصفرة حماقةَ في ظهرها المكسور هنا .. و الأن في هذه الزاوية السوداء تعاني أعتزالها تعلن الموت حجرا بلا دم مادامت السماء نسبة والأرض انتساب ماجدوا التحليق بشعر يأكل الروح ليخلف تعب الكلام.. هي.. أو ربما أنا من يطفئ الوهم يا آدم فهنيئاً لك أشعاله في كذبة السماء دع لي أرضاً أدفن فيها دون جدواك. أفين إبراهيم