أيا خفقات المروج العدنانية كم تمنيت أن تكوني حبيبتي فتغدو راحتي البهيجة لعناقيد الكرمة موئلا واسمكِ ... لم يزل يؤنسني مسكٌ يرفدني المداد على صدري تتدلى قلائد الحالمين
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي