يرتديني بياضها ... وترفعني بسمتها حدّ النّخاع وترتديني معطفا أحمر ... بلون الحرّيّة لالتماسات لحظها إيقاع الوتر ولموسيقى عيونها نواعير حبّ لا . تصعقني رقّتها ... إنّها وقع المطر .. تُشجي ما بي كلّه ترافقني في جذواتي ، وتهمس في أبيات جسدي صدرا ... وعجزا أشطرا متقاربات تكوّنني قصيدة ... وتجعلني كلّ موازين شعرها وتضمّني مدحا ، وفخرا ، وغزلا ، وغربة ، ورثاء ترسمني خارطة على أصلاب أفئدتها وأرسمها ابتسامة ... تعلوني كلّما كنت أنا أيا زيزفونة أحلامي .. قد حييت آن أوان أن يرجف نبض القلب .. فقد تحرّك من سكونه حيي القلب فاق من سباته ... متفاجئا من سباتٍ طال به العمر ... والمدى يؤول صدقا ... ويتأوّل حبّا ... أيااااااااااااااااااا عشقي ... ودفقي أيااااااااااااااااااا صحوي ... وسحابي أصلّي لأجل عينيك صلاة حبّ تصعد حدّ السّمو وتعلّق أشجاني بنياطك ... بنياشين ظهورك تعتريني هِزّة إليك يا سيّدتي هزّتان هزّااااااااااااااااااات وأغلق عينيّ عن عمد لأتسمّر تحديقا في رضاب عينيك فهما موئلاي
عراقيّ هواي ، وميزة فينا الهوى خَبَلُ