يلتمس وقتي عذرا.. بأنك عندما دخلت دائرة الشك أدركت أنك صوبت..وأجدتِ كقناصة اعتادت قنص الحروف من كبد الحقيقة اعتدت تمليحها بكذبكِ ...لتصبح أشهى وقادرة على رفع ضغط قرائك... يا امرأة لامست جسدي بكتاباتها يا امرأة هربتُ منها في أول لقاء بيننا خوفي أن اتساقط أمامها قطعة ..قطعة فتعيد تركيبي بشكل خاطئ..
......................................
لا تخنقي أبجديتي
فما كنت يوما إلا أُميَّ نهديك
لك لذة الوقت
وحنان الوقت
ولذعة العقارب
أنت أنثى لا تنجب من رحمها
إلا القصائد
وأنا
...............................
لا تدعيني يوما إلى منزلك
ما اعتدت مضاجعة الجدران
ولا اعتدت خيانة مصباحك
يوم أقطف منك النور
ولا اعتدت أن أولد من ثغرك كل يوم
على هيئة مغترب
داومت على تسميتك
الوطن