بعد يوم تعانق فيه الحزن وآهات زفرها وجيبٌ رجرج الصدر ..... جلست على عتبة الذكرى أقلب بعض سنينٍ عجاف ..... وقبل أن تُدكّ خاصرتي بسنابك الوجع هبّ ريح على محبرتي فانسكب الحبر لأقرأ بين سيوله هواجساً كتبتها يوماً على مرافيء وريقاتي الصفراء فتسارعت دميعاتٌ حرّى ملئت الأحداق.
اتكأت وأمام ناظريَّ لوحةٌ رُسمتْ لي يوماً بريشة صديقة غاليةٍ على قلبي رداً منها على لوحة أهديتها لها..
قالت الكثير فيها ولونتني بكل الألوان الجميلة ولا اريد ذكرها هنا ..
الا أن عينيّ تسمرت أمام هذه العبارة ( ماذا لو أرسم شاكر الإنسان ,,, الأب الذي يَمسح بيدهِ الحانية
رؤوس صفحاتي يتيمة الشعر وبحوره!
ووووو وكلمات وعبارات جميلة فيها من الإطراء الكثير لا اود ذكره حياءً منكم .. حتى وصلت الى (وماذا لو ارسم البار الذي قَبّل كف تلك الطاهرة باكياً
هيَّ الأصيلة التي أرضعته التقوى وحب الله ودينه
و الذي يسأل الله كل قنوت اللقاء بها في جنانه
فتذكرت أمي وبكيت
وقالت
ماذا لو رسمت العاشق فيه
ذاك الذي لا تستفز قصائده حكايا العشق الصيفية
التي تسكن ثورتها و لهيبها بزخةِ ديمة شتوية مهاجرة !!
هو عاشق متفرد الغرام ,,,, عظيم السحر
يَعشقُ حسناء الشرق بنت المنصور " بغداد"
وزاد بكائي
وآثرت الا أن أبوح بها في الخاطرة
[CENTER]
وتحية لكم
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-25-2012 في 02:18 PM.
بعد يوم تعانق فيه الحزن وآهات زفرها وجيبٌ رجرج الصدر ..... جلست على عتبات الذكرى أقلب بعض سنينٍ عجاف ..... وقبل أن تُدكّ خاصرتي بسنابك الوجع هبّ ريح على محبرتي فانسكب الحبر لأقرأ بين سيوله هواجساً كتبتها يوماً على مرافيء وريقاتي الصفراء فتسارعت دميعاتٌ حرّى ملئت الأحداق.
اتكأت وأمام ناظريَّ لوحةٌ رُسمتْ لي يوماً بريشة صديقة غاليةٍ على قلبي رداً منها على لوحة أهديتها لها..
قالت الكثير فيها ولونتني بكل الألوان الجميلة ولا اريد ذكرها هنا ..
الا أن عينيّ تسمرت أمام هذه العبارة ( ماذا لو أرسم شاكر الإنسان ,,, الأب الذي يَمسح بيدهِ الحانية
رؤوس صفحاتي يتيمة الشعر وبحوره!
ووووو وكلمات وعبارات جميلة فيها من المبالغة الكثير في مدحي لا اود ذكرها حياءً منكم .. حتى وصلت الى (وماذا لو ارسم البار الذي قَبّل كف تلك الطاهرة باكياً
هيَّ الأصيلة التي أرضعته التقوى وحب الله ودينه
و الذي يسأل الله كل قنوت القاء بها في جنانه
فتذكرت أمي وبكيت
وقالت
ماذا لو رسمت العاشق فيه
ذاك الذي لا تستفز قصائده حكايا العشق الصيفية
التي تسكن ثورتها و لهيبها بزخةِ ديمة شتوية مهاجرة !!
هو عاشق متفرد الغرام ,,,, عظيم السحر
يَعشقُ حسناء الشرق بنت المنصور " بغداد"
وزاد بكائي
وآثرت الا أن أبوح بها في الخاطرة
وتحية لكم
بريق الأمل يتلألأ من بين الحروف سيدي
واللوحة التي لونَتْها ، بحمرة الخجل ، وبياض القلب ، وسواد المُقَل
مازالت تحتل أجمل زوايا القلب والوجدان .. فافتح دكاكين الصبر
ودع سجينة الفكر تستنشقك صديقاً باذخ الوفاء
وامسح خد الذكريات بأناملك المعمدة بالوفاء.
سلمت سيدي السلمان.
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-04-2012 في 10:46 PM.
ياااااااااااااااااااااه يا عمدة النبع كم من تطول كلمة التعجب والاعجاب في هذه الكلمات التي نثرتها بكل تلقائية وصدق .. صدقني لن أجاملك اذا قلت لك ما وصفتك به هو ما نصفك به وما سنبقى نصفك به .. وهو جزء يسير من الوصف الذي تستحقه ..
كم جمعت هذه الفضفضة من حزن وكم جمعت من مشاعر باذخة .. ومن بياض قلب رقيق .. وكم دلت على وجع عجزت الكلمات على نقله لنا واكتفت بالاحتفاظ به بين السطور .. كم وكم وكم .. ولكن يبقى ما بالقلب من بياض ومن طيبة هو الأمل في تجاوز أي موقف أو كلمة .. والأمل في غد أجمل
كل التقدير لك ولمشاعرك الرائعة ولقلمك الراقي مع قوافل من ياسمين الشام
ياااااااااااااااااااااه يا عمدة النبع كم من تطول كلمة التعجب والاعجاب في هذه الكلمات التي نثرتها بكل تلقائية وصدق .. صدقني لن أجاملك اذا قلت لك ما وصفتك به هو ما نصفك به وما سنبقى نصفك به .. وهو جزء يسير من الوصف الذي تستحقه ..
كم جمعت هذه الفضفضة من حزن وكم جمعت من مشاعر باذخة .. ومن بياض قلب رقيق .. وكم دلت على وجع عجزت الكلمات على نقله لنا واكتفت بالاحتفاظ به بين السطور .. كم وكم وكم .. ولكن يبقى ما بالقلب من بياض ومن طيبة هو الأمل في تجاوز أي موقف أو كلمة .. والأمل في غد أجمل
كل التقدير لك ولمشاعرك الرائعة ولقلمك الراقي مع قوافل من ياسمين الشام