المبدع أخي عمر
لوحة متقنة بحد ذاتها
واثني على ما جاء به
العمدة هي قضية كبرى
قضيتنا التي لا تنتهي
وأحوالنا في العالم العربي
الممزق والدامي
قضية الإسلام المستباح في كل مكان
قضية لا حدود لها
دمت بخير
لتنتعش روحك استاذي الراقي عمر مع كل نسغ بما تبدع / سلمت روحك التي لا تعرف الا الذوق الرفيع
شاعرٌ وفنان تجتمع بهما كل صفات الأنسان الأنسان
بهي حين تُنتج ومبهرٌ حين تبوح
ولنا الله لاحتمال هذا المرور
كنت هنا عمر البارق
وللمصلح حق ان
يفخر ليقول
هذا ولدي
عمر
المبدع أخي عمر
لوحة متقنة بحد ذاتها
واثني على ما جاء به
العمدة هي قضية كبرى
قضيتنا التي لا تنتهي
وأحوالنا في العالم العربي
الممزق والدامي
قضية الإسلام المستباح في كل مكان
قضية لا حدود لها
دمت بخير
أخي الجميل .. طابت أوقاتك
مثلك من يعي حجم الكارثة ، كونك ابن النبل الشرعي المقدس
وأوضاعنا الدامية ، تضعنا يومياً بين القهر والقهر
لذا نترجم ذواتنا بحروف أو لون
دمت أخاً وصديقاً ومبدعاً .. محبتي
لتنتعش روحك استاذي الراقي عمر مع كل نسغ بما تبدع / سلمت روحك التي لا تعرف الا الذوق الرفيع
شاعرٌ وفنان تجتمع بهما كل صفات الأنسان الأنسان
بهي حين تُنتج ومبهرٌ حين تبوح
ولنا الله لاحتمال هذا المرور
كنت هنا عمر البارق
وللمصلح حق ان
يفخر ليقول
هذا ولدي
عمر
فخرٌ لي ردك البهي / وقار
ألفخر كل الفخر أن تكون شاعرة بحجم وقار الناصر
عضيدتي حين ألوِّن ذاتي
فهذا يشعرني بأن هالات الألق تحيطني
فأي جمال ، وأية متعة بعد شهادتك سيدتي؟
محبتي واحترامي
منذ مدة وأنا أتأمل هذا البوح اللوني الذي يخاله المتلقي أنه عمل تصميمي
وفي كل مرة أحاول التعليق عليه .. أجدني بحاجة إلى قراءة حيثيات أخرى لأنها - حسب اعتقادي - متوالية محسوبة فنياً ، ولا مكان فيها للاعتباط
فاسمح لي أيها الفنان أن أقرأها وفق مرجعياتك الفلسفية التي اطلعتُ على بعضها من خلال منشوراتك ودراساتك ونصوصك الأدبية.
فالخلفية ( الباك راوند ) متكونة من لونين .. الأبيض والأحمر
واللون الأبيض هو مايدل على السلام والاستسلام والنقاء والوداع الأخير
أما الأحمر فهو لون ساخن وله دلالاته المعروفة للتعبير عن الدم والعنف والقهر وهنا قرأت الخط الوسطي الأحمر على أنه محور الكون
إذاً هو محور التكوين أيضاً كونه جاء خلف منتصف الكتلة المهيمنة على العمل هنا استقرأت العمل من وجهة نظري كقاصة ، ولي مرجعياتي الدلالية ، ومخيالي الخاص
إنها علامة واضحة للحرب والسلام بكل مافيهما من تناقضات وتشابهات
أما التكوين الذي هو محور أو مهيمن العمل .. فهو عبارة عن عدَّة حرب منتحلة صفة الأرض ولكن .. أية أرض ؟
هي أرض عطشى تشققت ، حتى صار الجفاف سمتها وهذا يعني أننا نقطن على أرض متصحرة فكرياً ومعرفياً وثقافياً .. إلخ.
وليس ثمة بصيص بريق إلا في منطقة المركز المحيط بالرجل المتكئ باسترخاء وهو يطالع الجفاف ،وهذا الشكل يوحي بأنه أرض الرافدين .. أولى حضارات الأرض ونبراسها لذلك تقصد الفنان أن يجعله في المركز تماماً ، تأكيداً على أنه محور الأرض ومنطقة إشعاعه
وأخيراً .. أرجو أن أكون قد توصلت إلى ماقصده الفنان عمر مصلح ، ولو من حيث الفكرة العامة لهذا النص اللوني.