مأجملك وأجمل حروفك أخي الوليد
من بين شقشقات الأشواق والعطش للحب تتفتح شفاه الورد الجوري وتلثمها أنداء مساء يفوح من ذوائبه عطر انتظار للقاء..
ليسكب في شرايين تيبست من طول صمت تحت هجير الأنتظار ..
تحية لقلمك الباعث بين الحروف وردا
تحية لنبضك حين يصبح مموسقا يُطرب
الروح ويثري المتصفح ..
سعدتُ بتتبعك لمحطات سفر السفرجل
وحضورك الدائم واهتمامك الكريم
لك تحياتي وورودي
كنتُ أحياناً أبتسمُ وصوتُ موسيقى خافتة يتسربُ من حجرتي
في المساء ..
.................................................. ................................
في المساء
وكأنني كنت أختلط بك...
هواء ما وأنفاس فنجان قهوتي وبقايا الخطوط في يدي
ريشة ملونة بك ولوحة تنتظر ما يقاربها منك
في المساء
على حفيف وعودنا كانت الريح تخجل
فتهرب من بين الشقوق
كغانية...كهمسة...كصمت
وكنت بك أكون
وكيف لا أكون...وباتت تفاصيلنا واحدة
أيتها المسكونة بي
والمسكون بظلها
ما أجمل الصباح عندما يجمعنا
أنت بجسدك وأنا بظلك...وكل المسافات بيننا مفتوحة...
ألا ما أجمل الغيم
عندما الغيم يمتلئ بك
وينهمر بكله عليَّ
...........................................
هي عادة ....أن أجعل حروفي تسرق من كلماتك ما يلهمها
أن تعتاد الغفو من جديد في سكون صفحات غيرها
الرائعة سوزانة ...
أن تجددي الحضور في محطات سفر السفرجل
فهو شرف للقلم والحرف والنص ...
وأن تكون كلماتي مصدر إلهام كي نلمح هذا الإبداع المتدفق
بعذوبة ، فهو عنوان فخر وتيه ...