دللّول

دللّول


لا شيء يدل على وجودي غيرشهيق أعارتني إياه الأيام ، وظل أتعقبه لا لشيء سوى أنه ظلي و دليلي على أن الحياة لا تزال على قيد الحياة.
تائهة أتخبط في الفراغ كربان فقد بوصلته بعد انقطاع سمفونية البهجة التي كانت تعزفها أوركسترا الأيدي الناعمة منذ أشرقت شمس وجودهم في حياتي .
أوصد أبوابي في وجه الشمس وستائر قلبي مسدلة ، أحث الوقت على الانزلاق تحت عجلات العمر ، فما حاجتي للوقت أو للعمر ، بعد رحيل أولئك الذين واصلت معهم السير في دروب الحياة ومنعطفاتها ،أولئك المتأملون الحالمون بمستقبل أكثر رفاهية مما وهبتهم إياه ، لم تعد تربطني بهم سوى بضع كلمات تكرر ذاتها عبر الهاتف كلما لفحتهم حرارة شوق يتوهج في لحظة ويخبو في اللحظة التي تليها ، وبضع دولارات تصلني بانتظام كل ثلاثة أشهر ، هذا ما أصبحت عليه بعد هذا العمر الطويل .
تمضي الأيام مثقلة بالسهد وأنا أتأبط الوحدة ، بينما تحملني هي على نصل حاد ..أرقب الماضي ،ينفلت الحاضر مني والمستقبل لا يعلمه إلا الله ..
لا زلت أتحسس مواضع وجودهم في القلب .. أخمد بثلج الصبر نار أشواقي .. أرعى براعم الآمال وألم الشّمل في حلم يراودني كل ليلة .

اولا دعيني ابارك لك السلامة ..والعودة الميمونة الينا اخت فاضلة
الحقيقة شدّني العنوان..وبعد القراءة ..كان المتن كله ..دلّلّول..
في المتن لم يكن له اثر بمعنى الحرف..ولكنه كان في روح كل كلمة
وهو التعبير الذكي الذي استعملتيه للامومة..
هي سنة الحياة اخت سولاف..لم تعد الحياة كما كانت..ولا نهاياتها..
لقد اصبح العالم قرية..وتعقدت الحياة بكل نواحيها..
الغربة نعيشها في دواخلنا قبل ان تكون غربة جغرافية او مكانية
نص..موجع ومؤلم...واجمل مافيه انه كله...دللّول...
دللّول يالولد يبني دللّول...
عدوك عليل وساكن الجول
يبني ردتك ما ردت مال
ردتك العوزات الزمان
يمه ..يمه وما ردت من جدرك غموس
ولا ردت من جيبك فلوس
يمه..ردتك الي هيبة وناموس
تحياتي وفائق احترامي

نصّ عتيّ قويّ الأحاسيس ...
مكتوب بجمالية روح ورهافة حسّ
حتّى كأن نبضه يصل الى الأقاصي فيفتح ما غفا ومانام فيها من ذكريات وأفراح
فتعربد الروح وتضجّ بما فيها من حنين وشوق .
أيتها السولاف المبدعة
أبهرني ما كتبت هنا من تفاصيل تجيئ بحرقة ماض التفّ عليه الزّمن ولكنّه لم يتيّبس بالقلب
لك ودّي ومحبّتي أيتها الغالية وألف حمدا للّه على سلامتك يا أنقى القلوب .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     اولا دعيني ابارك لك السلامة ..والعودة الميمونة الينا اخت فاضلة الحقيقة شدّني العنوان..وبعد القراءة ..كان المتن كله ..دلّلّول.. في المتن لم يكن له اثر بمعنى الحرف..ولكنه كان في روح كل كلمة وهو التعبير الذكي الذي استعملتيه للامومة.. هي سنة الحياة اخت سولاف..لم تعد الحياة كما كانت..ولا نهاياتها.. لقد اصبح العالم قرية..وتعقدت الحياة بكل نواحيها.. الغربة نعيشها في دواخلنا قبل ان تكون غربة جغرافية او مكانية نص..موجع ومؤلم...واجمل مافيه انه كله...دللّول... دللّول يالولد يبني دللّول... عدوك عليل وساكن الجول يبني ردتك ما ردت مال ردتك العوزات الزمان يمه ..يمه وما ردت من جدرك غموس ولا ردت من جيبك فلوس يمه..ردتك الي هيبة وناموس تحياتي وفائق احترامي

الله الله القصي الجميل .. ما أروعك
يعجبني فيك الغوص في العمق والقراءة الجادة مع التفاعل الجميل
شكرا لهذا التعليق الذي أضاف إلى النص وأضاء جوانبه
شكرا لمرورك الكريم أيها الكريم
تحياتي وتقديري ومحبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     نصّ عتيّ قويّ الأحاسيس ... مكتوب بجمالية روح ورهافة حسّ حتّى كأن نبضه يصل الى الأقاصي فيفتح ما غفا ومانام فيها من ذكريات وأفراح فتعربد الروح وتضجّ بما فيها من حنين وشوق . أيتها السولاف المبدعة أبهرني ما كتبت هنا من تفاصيل تجيئ بحرقة ماض التفّ عليه الزّمن ولكنّه لم يتيّبس بالقلب لك ودّي ومحبّتي أيتها الغالية وألف حمدا للّه على سلامتك يا أنقى القلوب .

دعد الغالية
هل تعرفين ما المبهر حقا ؟
إنها قراءاتك العميقة وأسلوبك الفريد في كتابة التعليق
كم أنت رائعة يا دعد ومبدعة من العيار الثقيل
دمت لنا يا غالية
تحياتي ومحبتي

حسب قرائتي المتواضعة
فهمت أن البطلة هي في سن متأخرة نوعا
حيث تصبح الذكريات أهم بكثير من اللحظات الآنية
فتصبح تجد نفسها مسافرة خارج الزمن
بين جدران الروح توجد أهميتها
هو الحنين لأيام جميلة

و الحاضر بالنسبة إليها مجرد وسيلة للتسلق نحو الصور القديمة

رائع أستاذة سولاف


تقديري و احتراماتي

ربما هكذا هي الحياة
ينشغلون فيما بين يديهم وفي أمور الدنيا وما فيها من مشاكل وهموم وركض
متناسين إن هناك من زرع البسمة ووتعب وسهر وعانى ليكتمل العود
لتصبح الوحدة هي الطريق
والذكريات هي النفس الذي من أجله تستمر الحياة

الغالية سولاف
لقلمك رونق
غنيتها معك ومن كل قلبي
اشتقنالك
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق     حسب قرائتي المتواضعة فهمت أن البطلة هي في سن متأخرة نوعا حيث تصبح الذكريات أهم بكثير من اللحظات الآنية فتصبح تجد نفسها مسافرة خارج الزمن بين جدران الروح توجد أهميتها هو الحنين لأيام جميلة و الحاضر بالنسبة إليها مجرد وسيلة للتسلق نحو الصور القديمة رائع أستاذة سولاف تقديري و احتراماتي

القدير بسباس عبد الرزاق
قراءتك العميقة أضافت للنص ولم تكن متواضعة أبدا
أسعدني مرورك الكريم
كل عام وأنت بخير
عيد سعيد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     ربما هكذا هي الحياة ينشغلون فيما بين يديهم وفي أمور الدنيا وما فيها من مشاكل وهموم وركض متناسين إن هناك من زرع البسمة ووتعب وسهر وعانى ليكتمل العود لتصبح الوحدة هي الطريق والذكريات هي النفس الذي من أجله تستمر الحياة الغالية سولاف لقلمك رونق غنيتها معك ومن كل قلبي اشتقنالك محبتي

هذه المعاناة صارت شغل الأمهات الشاغل
فكل أم تعاني على طريقتها كان الله في العون
الغالية عواطف
غنيتها معك أيضا
كل عام وأنت بخير
قبلة على جبينك الغالي
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     دللّول لا شيء يدل على وجودي غيرشهيق أعارتني إياه الأيام ، وظل أتعقبه لا لشيء سوى أنه ظلي و دليلي على أن الحياة لا تزال على قيد الحياة. تائهة أتخبط في الفراغ كربان فقد بوصلته بعد انقطاع سمفونية البهجة التي كانت تعزفها أوركسترا الأيدي الناعمة منذ أشرقت شمس وجودهم في حياتي . أوصد أبوابي في وجه الشمس وستائر قلبي مسدلة ، أحث الوقت على الانزلاق تحت عجلات العمر ، فما حاجتي للوقت أو للعمر ، بعد رحيل أولئك الذين واصلت معهم السير في دروب الحياة ومنعطفاتها ،أولئك المتأملون الحالمون بمستقبل أكثر رفاهية مما وهبتهم إياه ، لم تعد تربطني بهم سوى بضع كلمات تكرر ذاتها عبر الهاتف كلما لفحتهم حرارة شوق يتوهج في لحظة ويخبو في اللحظة التي تليها ، وبضع دولارات تصلني بانتظام كل ثلاثة أشهر ، هذا ما أصبحت عليه بعد هذا العمر الطويل . تمضي الأيام مثقلة بالسهد وأنا أتأبط الوحدة ، بينما تحملني هي على نصل حاد ..أرقب الماضي ،ينفلت الحاضر مني والمستقبل لا يعلمه إلا الله .. لا زلت أتحسس مواضع وجودهم في القلب .. أخمد بثلج الصبر نار أشواقي .. أرعى براعم الآمال وألم الشّمل في حلم يراودني كل ليلة .

نص يحمل في طياته الأسى والحزن

يرسم ظلاله

في معانيه وصوره

يغازل القرب والإجتماع مجددا

دمت بصحة وعافية