|
<b><font size"3" face="Arial Black" color="#000000">اسمَعيني يا فِتنةَ الناظِرينا=يا حياتي يا ضالَّةَ الحائِرينا |
يا بلادا تُرابها مِن جمالٍسكَنَتْها قبائلُ العاشقينا |
التي مِن سمائِها يتدلَّىألفُ نجمٍ كي يسهرَ الساهرونا |
والتي في بِحارها الفُلْكُ تجريتحملُ العائِدينَ للناطِرينا |
يا بُخاري فَغَيمَتي فشِتائيفحُقولي وأنتِ لا تَعلَمِينا |
اسمعيني يُدَنْدِنُ الحُبَّ عُوديكي يصيرَ اليسارُ فيكِ يَمينا |
وتصيرَ الجبالُ فيكِ رِمالاًثم تغدو الرمالُ فيكِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َحينا |
وارقُصي لي على خَفيفِ بُحوريأنتِ كالأَفْعى عِندَما ترقُصينا |
تستَحِمِّينَ بالندى في سُطوريفإذا الصبحُ قادرٌط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يَحينا |
وجُفوني لا تَعرفُ النومَ حتىفي سُطوريط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُنِيمَ مِنك الجُفونا |
اقرأي كيفَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َجعلُ الحبَّ كفراًبِحُروفي والحبَّ شَرعاً ودِينا |
اقرأي كيفَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قلَعُ الشوكَ منكِوأُرَبِّي مكانَهُ الدَّحنونا |
كيفَ بالشعرِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َكسِرُ الجَوزَ فيكِبِكُفوفي وأعصِرُ الليمونا |
كيفَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سقي التفَّاح كُلَّ صباحٍوالدوالي والتينَ والزيتونا |
كيفَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نَّ العط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طرَ الذي في يَديكِفاحَ لمَّا هَزَزْتُ مِنكِ الغُصونا |
كيفَ في لحظةٍ تحَجَّرَ قَلبيوبأُخرى يصيرُ قلبي عَجينا |
امرَحي والعَبي بثلجِ حُروفيحُلوةٍط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نتِ عندَما تلعبينا |
اسمعيني..ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َدري بأَنَّكِ وَهْمٌفي سُطوري ولَن تصيري يَقينا |
كِذبَةٌط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نت في الدَّفاتِرِ لكنْكِذبَةُ الحبِّ تُعجِب الهائِمينا |
عربيٌّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نا إذا جاءَ حُبيجاءَ كالذَّنْبِ خائِفاً وحَزينا |
عربيٌّ الحبُّ عِندي حُروبٌأَشعَلَتْها جَهالَةُ الجاهِلينا |
انهيارُ الأعصابِ عِندي نَعيمٌوهناءٌ وجنَّتيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َهونا |
عربيٌّ وكانَ حُبي حَريقاًفي زمانِ البُرودِ والبارِدينا |
حيثُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حرى بِكُلِّ شيءٍ جميلٍداخلَ النَّفسِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يظلَّ دَفينا |
اتخذتُ الغرامَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قوى سِلاحٍوسَلاني مِنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َجلِهِ العابِثونا |
وتحرَّرْت مِن حضارةِ قَوميمِن غباءٍ قد عاشَ مِنَّا وفينا |
ونهاني الأَعرابُ عَن حَملِ حُبِّيكَي يَظلوا بِجَهلِهِمْ نائِمينا |
وجفاني فِتيانُ قَومي, وذنبيأنَّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نفي لا يكرَهُ الياسَمينا |
كَم توهَّمتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنَّني يا حَياتيأستطيعُ النِّسيانَ كالآخَرينا |
بَيدَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنِّي لَمْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنْسَ حبي ولكِنكُنتُ بدَّلْتُ بالظُّنونِ الظُّنونا |
اطمإنِّي فالحُبِّ للحُبِّ عِنديأَن تَكوني حبيبتي لأَكونا |
قد نَسجْتُ الغَرامَ خيطاً رفِيعاًبِسُطوري فصارَ حبلاً مَتِينا |
وعرَفْتُ الغرامَ رُكناً ركيناهل عرفْتِ الغرامَ رُكناً رَكينا |
أنتِ ماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نتِ؟ هَل فُؤادُك صَخرٌهَمُّهُ في الحياةِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نْ لا يَلِينا؟ |
أناْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬فزَعْت كلَّ قلبٍ رقيقٍبِصُراخي وأنتِ لا تَهمِسينا |
فرأيتُ الجفاءَ مِنكِ جنوناًهَلْ تَرينَ الوفاءَ مِني جُنونا؟ |
إنْ نَّعَمْ.. صارَ في هوانا اتِّفاقٌصرتِ مَجنونَةً هَوَتْ مَجنونا |
ليسَ عندي بلاغةُ المُتنبِّيورُؤى الأنبِياءِ والمُرسَلينا |
أناْ بالكادِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬كتبُ الشِّعر حتَّىتقرَإيهِ فالناسُ لا يقرأونا |
أكثرُ القومِ لا يريدون شِعرالَوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تى الشِّعرُ نحْوَهم يهرُبونا |
اسمعيني..ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حتاجُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن تسمَعينيكَي يظلَّ الثمينُ فيكِ ثَمينا |
كَي تظلَّ الجيوشُ عندي جيوشاًوتظلَّ الحصونُ فيك حُصونا |
هل تظُنِّينَ الشِّعرَ عندي ارتِياحاًمِن غرامٍ يعتادُ حيناً فحينا؟ |
كَلِماتي مدينةٌ تَتَداعىفَوق رأسي إن كُنتِ لا تَعرفينا |
ألفَ سُمِّ دَسَسْتُ في شَفَتَيكِويدَيكِ مِن حيثُ لا تَشعُرينا |
عندَماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ملأُ الدفاترَ شِعراًوأُحيلُ الحروفَ فيها حَنينا |
ثُمَّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حكي عَن صِدقِ شِعري فإنِّيلستُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عني التقطيعَ والتوزِينا |
صارَ شِعري عليكِ ثوباً جَميلاستَهيجُ النيرانُ لو تخلَعينا |
اسمعيني إذَنْ وأَصغِي لِصَوتيمَاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُحَيلاكِ عِندَما تُصغِينا</font></b> |
|