يعاودني الحنين إلى تلك الدلبة الكبيرة التي رسخت في الأرض رسوخ الجبال الشاهقة ، وحفرت جذورها عميقاً في هذه الأرض الطيبة لمقاومة شدة الرياح الهوجاء العاتية.
تتوهج في ذاكرتي كما تتوهج شمس الصباح ..
أشم رائحتها التي امتزجت برائحة العشب الأخضر والتراب الرطب وأسمعها تنادينا تعالوا يا أولادي وابنوا بيوتكم الصغيرة وامرحوا والعبوا فقد أرخيتُ ظلال أغصاني على الجميع .
وإلى الجهة الغربية بعدة أمتار يتدفق النبع الرقراق العذب، وعلى ضفاف النبع أنواع الحشيش الأخضر والأزهار الملونة بألوان الطيف كأنها ترسم لنا ألوان المستقبل المشرق ، حمراء صفراء ألوان ممتزجة ببعضها البعض .
كانت تحت أغصان الدلبة الحنونة المباركة الدنيا واسعة والهواء نقي ولطالما ملأنا جيوبنا بالأحلام الندية ، واليوم نأتي إليها لنشتكي لها ضيق الحياة وتلوث الهواء والماء ، ونأتي ببعض البخور نشعله حول جذعها المتين علها ترد علينا سؤالنا:
آهٍ أيتها الدلبة المباركة أنتٍ لا تدرين كم من الأطفال يموتون كل يوم على سطح الأرض ظلماً وطغياناً وتسلط
ولم تشمي رائحة البارود والأشلاء الممزقة المحروقة هنا وهناك،
فماذا ترانا نقول إذا دعيتنا نلعب تحت أغصانك وفي أيدينا مسدسات نرفعها بأيدٍ كانت تتصافح تحت أغصانك الوارفة الظلال.
قد لا يمكنك تصور ذلك أيتها الدلبة المباركة وربما سألتنا، هل تتغير النفوس يا أبنائي، هنا نسألك هل هناك أشياء لا تتغير يا رمز البقاء والعطاء.
فماذا ترانا نقول إذا دعيتنا نلعب تحت أغصانك وفي أيدينا مسدسات نرفعها بأيدٍ كانت تتصافح تحت أغصانك الوارفة الظلال.
قد لا يمكنك تصور ذلك أيتها الدلبة المباركة وربما سألتنا، هل تتغير النفوس يا أبنائي، هنا نسألك هل هناك أشياء لا تتغير يا رمز البقاء والعطاء.
الأستاذ المبدع يونس محمود يوسف
هل أجيبك نيابة عن شجرة الدلب المباركة ؟
الناس معادن يا أستاذ يونس
ومعدن الذهب يبقى ذهبا مهما غطته الأوحال
قصة جميلة
سلمت يداك
تقديري
( تثبت )
فماذا ترانا نقول إذا دعيتنا نلعب تحت أغصانك وفي أيدينا مسدسات نرفعها بأيدٍ كانت تتصافح تحت أغصانك الوارفة الظلال.
قد لا يمكنك تصور ذلك أيتها الدلبة المباركة وربما سألتنا، هل تتغير النفوس يا أبنائي، هنا نسألك هل هناك أشياء لا تتغير يا رمز البقاء والعطاء.
الأستاذ المبدع يونس محمود يوسف
هل أجيبك نيابة عن شجرة الدلب المباركة ؟
الناس معادن يا أستاذ يونس
ومعدن الذهب يبقى ذهبا مهما غطته الأوحال
قصة جميلة
سلمت يداك
تقديري
( تثبت )
الأديبة سولاف هلال
لقد صدقت بإجابتك والله يا سيدة الكلمة الراقيه
ممنون لك هذا التكريم بتثبيت القصة
مودتي
أبو هاشم