امرأة الصدفة ** أبحث عنكِ يا امرأة الصدفة كمن يبحث في الظلمةِ عن إبرةٍ في بحر رماد ** لمَ أحرقتِ بفرحٍ سفنَ الأحلام وأخلفتِ الميعاد ** لمَ أطفأتِ قناديل الاشواق وتركتِ الظلمة في قلبي ترتاح وزرعت دروبي بالأشواك ** بعد أن أينعت براعم الأغصان وعرشت على السلاسل كرمة العلالي وودعتْ شجيرة العناب برودةَ الشتاء رحلتِ في الوقت الذي أحتاجكِ آثرتِ أن لا تتركي عنوان أو صورة أو خاطرة على جدران الذاكرة لايزال بوحك الرقيق وهمسك اللطيف وطيفك الفتان يرفض أن يهاجر من سمائي بالرغم من أن الطيور قد عقدت رفوفها وانتخبت دليلها لموسمِ الترحال ** على قارعة الأمل سأنتظر مرسالك الموعود لربما يمر بالمكان في لحظة من الزمان **********
تزداد تجربتكم في البوح عمقا وزخرفة بيانية أيها القدير أهلا بكم ما حللتم محبتي وودي ودمتم بألق
نص جميل كالنسيم العليل دمت ودام هذا الألق يثبّت مع التقدير وأزكى التحايا
على قارعة الأمل سأنتظر مرسالك الموعود لربما يمر بالمكان في لحظة من الزمان على قارعة الأمل .. تقف القلوب على أهبة الاستعداد لربما حملت إليها الريح شذا حبيب راحل أو عطر عاشق عمدنا به الحروف .. يوما كل التقدير والامتنان على لوحتك الباذخة المشاعر
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
وحده الأمل من يطفئ عتمة ظنوننا نص جميل ومعبر وعفوي تقديري ..
حين دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك سأرجع له الدمعة
نص رقيق اتمنى لك مزيدا من الإبداع
يا لها من محبوبة قاسية تلك التي تبحث عنها كما يُبحث عن إبرةٍ فى بحر رمادٍ فى ليلة حالكة السواد . وطيورها اختارت دليلها وتأهبت للرحيل . ومع ذلك فسنُبقى للمرسال الموعود أملا فى ركنٍ قصىّ .