نعم
وجاء آذار
وكنا نحلم به ربيعا وزهرا ودفءا
ولكنك سيدي فتحت ابواب هذا الــ آذار
ونشته امامنا حزنا ودماء
وهو كذلك هذه الأيام
غصت في جراح الأمة بعيدا وقرنتها بأيام آذار الجميلة
وقد سدت دروب الفرح
وغصت دروب الموت والألم
لمن رحلوا ..
من الأحباب .. وعادوا بكفن
يا شاعري الجميل
لن أقتلع الدموع من جذورها
سأترك في عيني دمعتين
لفرح آتٍ ..
لفرج من الله قريب
أدعو الله أن يمنحنا الصبر والعفو
شكراً ليدٍ كتبت
تحيتي وشكري واحترامي
لك شاعرنا
هيام
هيام الذوق والبهاء
قرات حروفك بحزن بالغ
انها تعبير عن روحك النبيلة التي تهيم باوطان حرة يلعب فيها الاطفال بفرح ويسرح العشاق بمرح
لا بد لدموع الفرح ان تنساب
فآذار لن يخيب الامل
دومي كريمة عزيزة
ولك كل المنى
شاعرنا الجميل جميل داري مساء يرفل بالسعادة والأمل
وكل آذار وأنت بألف خير ..أمام هذا البهاء لم ..وقفت .. تأملت فوجدت قلمي
يأخذني بعيدا إلى قسم القراءات .. وجئت لهنا لأسجل إعجابي .. وأضع الرابط ..
لعل ما نثره قلمي يلقى مكانا جميلا لدى ذائقتك الرائعة ..وأكون قد اقتربت من
المضمون فعلا ..تقديري الدائم لك ولقلمك الباذخ مع مشاتل من الياسمين الدمشقي
وإن كبر المخاض
وتعاظم الوجع
وزاد الأنين
إلا ان لكل شيء نهاية
ولا بد للشمس أن تسطع
ويعود لآذار جمالة
وللورد خضرته
وللصبح رونقه
وللمساء اياليه الجميلة
وللشباب عنفوانه
وللأنسان أمله في الحياة
والعيش بكبرياء
شاعرنا الكبير جميل داري
مع آه خرجت من صدري وأنا أقرأ
أردد لن يغفل الله عنا
يبقى الأمل يزغرد في فضاء الروح رغم الوجع
وسيعود الفرح الى الوجوه يوماَ
آذار شهر المواجع والمجازر والثورات
والحزن والفرح
ولكنه يحمل في داخله اجنة اليوم الجديد"نوروز"
فمهما ادلهم الشتاء فلا بد من ربيع بعده وبقدر قسوة هذا الشتاء يكون جمال الربيع
في هذا الشهر عيدان للمرأة في الثامن منه وفي الحادي والعشرين
لكن طغاة البشر يحاولون صبغه بالدماء طوال الدهر غير ان القصيدة لهم بالمرصاد وحقائق التاريخ ومن هنا قال الجواهري:
سل الطواغيت: هل من غالب أشر *** إلا وهذا الدم المغلوب غالبه
لك شكران جزيلان:
لتنسيق القصيدة ولمرورك البهي اللذين اضفيا على نصي المزيد من الجمال
ودمت بكل نبع وربيع