القديرة وقار
عندما يعلن التّوجس حلوله بدم مبدعة تمنحنا شعريتها لذّة القراءة ونشوة الإستكشاف وغبطة التّواصل....
فقد منحت يا سيدتي وقار الكتابة هنا طرافة ودهشة فتفردت بسمات متميّزةجعلت من المفردات رموزا ومجالا للتأويل واسع لا حدّله ...
رموز هنا فيها حريّة مطلقة لتوليد المعاني....
فأحلام الرّعاة لها بعدها الرّمزي مثل[ العالم النباتي في الطبيعة سنابل وبييادر والصّابة بين شحّ ووفرة...
ونجد الرّمز الاسطوري في أحلام الرّاعي يستدعي وجدانك سيّدتي الى ترحال وشساعة رهيبة في قولك هنا
أسقط في الهوةِ
بين إنحناء السنابلِ
وإنتصاب النخيل
فأرى وجهي يهجرني
ودمي يسيل
هو ذا احتضارك ... يا دمي
بين ارتحال الوجه
والمرعى العجيب
فلتبتديء ... حيث إنتهى السفر اللعين
الريح ما عادت تجيء
على هواك
والقادمون إليك باعدهم
صوت احتضارك يا دمي
فلتبتديء .. حيث إنتهى السفر
ولنستكين
فالتّوصل الى تبيّن المعنى الحاصل هنا في هذه الأبيات يكون برصد انفعالاتك في صبح يحمل في طيّاته انكسارات أحلام الرّعاة......
وهوما أجّج قدرتك التّعبيرية على امتداد قصيدتك الرّائعة .....
فتقبلي سيدتي انبهاري واعجابي ببما تطرّزين من مباهج الحرف واللّغة
لغة الدم
لم اقرأ حروفاً هنا
قرأت وتعمدت بالدم وتعمدت بالوجع
للنخيل الذي يحمل في سُعفه كل الأمل
وللحرف الذي يُشع رُطباً
لروحك الأجمل أختي ام الفاااااااروق
معزتي لك واحترامي لحرفك