سبحان خالقي
كم أكره الأنصاف
والرمادية
نعم قالوا الفضيلة وسط بين طرفين
وما بين إفراط وتفريط هو الكرم
ولكن ثمّة ما يحتاج لحدية
كأن أقول أحب أو لا أحب
فالحب يحتاج لإطلاق
مرحبا أمل
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
لا يسد رمق العطر الغائب عن شوارع تحمل أسماء الورود
بقعة ضوء ترمقني بنذالة المفاتيح الصدئة..
ووجوه تفتش عن مسقط الخيبة في ملامحي
كأس فارغة تستجدي النادل
وأخرى شفاهك الـ تأخرت كثيرا كثيرا
عن إيقاظ هوامشي الصغيرة!
لا تشترط
فأنا...مُذ صرتُ ربّة بيت قلبك
خدشت الفوضى جدران قلبي
وتعلم أن كتمان الغيمة يعيق اتجاهات المطر
وأيلول لايأتي كي ينتهي
ولايموت قربانا لضفيرة نيسان !
أريدك أكبر من طفولتي
أوسع من حدود أفقي المرسوم على خدّ الضباب..
أشهى بكثير من حنيني
أريدك ...أكبر من حزن العراق
أوفى إلي من مراهقتي وشيخوخة جنوني
أريدك أسرع وأسرع من هذا الدفء الأعرج
الـ يدوس قلب أنوثتي ويسحق جناح يقيني
أحبك...وأريدك أعظم من لهفتي !
،،
لاتعترض ...إذا ما همستُ لك
إنّي...
بطول الاشتهاء وعرض الارتواء
وما بينهما من دروب حافية الخطا ... أكرهـــــك
//
أمـــــــــــــل
قسماً لو لم يكن كفراً
لقلت إنه ذكر حكيم
لكني
بنزق مراهق
بنشوة ثمل
بشراسة مقهور
ببسالة عاشق
بمخيلة فنان
بثقة شيخ
أقول .. لقد بحتِ بهذا
ولكن .... بنص شعري مُدلّل
مسرّح الشَعر
يتبختر .. في دروب الخاطرة.
نصف طريق يشبهك والنصف الأخر يشبهه، معاً فقط يكتمل طريق بدأتماه سوياً، للغياب هنا مخالب مغروسة في روح بطلة النص، وتوقعات بقيت حبيسة خيالها تنتظره ليفرج عنها بحضور مختلف...للهوامش الصغيرة في حياة الأنثى معان كبيرة وتحتاج الى غواص ماهر ليلملمها ويصنع منها عقداً من الدهشة.
ومن يفهم الأنثى سوى الأنثى؟
نعم عزيزتي... الهوامش الصغيرة هي التي تصنع الدهشة الكبيرة في حياة الأنثى
يشترط؟؟؟؟ وهل له أن يفعل مع أنثى تجيد العزف بنبضها؟؟؟ أي مجنون بإمكانه أن يشترط عندما تمنحه أنثاه قلب من بياض ليخربش عليه لوحات جنونه.
ربما على الأنثى أن تتمرّد أحيانا حتى على بياض قلبها....فهناك مجنون وهناك مجنون !
تريده كبيراً بكل المعايير، بحجم الحنين وبعدد سنين العمر ثانية ثانية، تريده أكبر من كل أحلامها الماضية والمؤجلة ...ببساطة تريده وطناً يمكنها الإنتماء له والاحتماء به...هنا جسدت بطلة النص الأنثى الحقيقية بروحها التواقة دائماً الى الأمان والسكينة تحت جناح الرجل الحقيقي الذي يستحق.
والأنثى الحقيقية لن تسامح رجلا إن لم يكن وطنها وملاذها بكل تفاصيله
ما أجمل العشاق عندما يعاكسون قوانين القلب ويهتفون بعكس نبضاته...عندما يقولون نكره فهم يعشقون حتى منتهى الشريان...لن يعترض لإنه كلما علت نبرة الصوت بكلمة أكرهك سيرتفع مؤشر ريختر العاطفي الى أعلى درجة
أهلا ومرحبا بكِ في عالم المجانين
أمل يا أميرة المشاعر الرقيقة ما أجملك
نص تغلغل في ذائقتي حد الإدمان، قرأته أكثر من مرة...حتى إثناء التعليق تركت تعليقي وعدت لأقرأه مرة أخرى.
لك قدرة هائلة على تجسيد أحاسيس الأنثى، وتخيلتك في نهاية النص تكتبين أكرهك وتلقين بالقلم على مرمى يديك.
استمتعت كثيراً هنا لإنك تكتبين بلغة سلسلة صادقة تنساب الى عمق الروح كنسمة ربيعية.
محبة لا تبور،
سلوى حماد
شعرتُ بالنص وهو يتغلغل في ذائقتك وممتنة جدا
لمداخلتك الأروع من النص
جميلة أنتِ بحضوركِ ...بحرفكِ...بروحكِ
تمنيت أن أعود إلى هنا وأترك كلمة تليق بكِ
سامحيني عزيزتي مالديّ سوى محبتي العميقة واحترامي
وباقة ورد من حديقتي
//
وطبعا أشكر أستاذي شاكر السلمان
فقد سبقني في نقل نسخة من الرد إلى لآليء الردود
دمتِ بخير وحب وأمان
سبحان خالقي
كم أكره الأنصاف
والرمادية
نعم قالوا الفضيلة وسط بين طرفين
وما بين إفراط وتفريط هو الكرم
ولكن ثمّة ما يحتاج لحدية
كأن أقول أحب أو لا أحب
فالحب يحتاج لإطلاق
مرحبا أمل
وأنا كذلك أكره الرماديّة رغم أنها أحيانا تحشر نفسها بنفسها
وأعترف بقناعة مطلقة...إني كتبت النص وأنا في قمة الهدوء والبياض والحب
باختصار...النص نابع من قلب الأم
مراحب كريم
قسماً لو لم يكن كفراً
لقلت إنه ذكر حكيم
لكني
بنزق مراهق
بنشوة ثمل
بشراسة مقهور
ببسالة عاشق
بمخيلة فنان
بثقة شيخ
أقول .. لقد بحتِ بهذا
ولكن .... بنص شعري مُدلّل
مسرّح الشَعر
يتبختر .. في دروب الخاطرة.
ياحضرة الشيخ المبجل
سأقول لك ببراءة طفلة
بشراسة أنثى
بخيال عاشقة
بصدق نيّة
بشجاعة قلم
بجنون حبر
وبثقتي الكبيرة بك
:
سأعلن إني (شاعرة) وليكن ماسيكون !
الطّفولة ، الظّفائر ، وجه نيسان وروح أيلول الحزين
متلازمة في منتصف هذا الطّريق الذي رسمته في قصيدتك
"ووقفتِ على رصيف المغادرين نحو العراق تتأملين حقائبَ ستكتسي بعد ساعات بسمرة تراب تتضورين شوقا لو انبعث فينيق الحب من بين ذراته "
هذا ماقرأته بين سطورك الموغلة في الشّعر والعذاب
طوبى لك حبيبتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟