هذا الليل..لا كلام لدي
,هو فقط حوارٌ للقمر
بعد سُقوط الظل.
صمتنا مكانٌ للاختباء
حيث ننتهي في شُرب قُبلة..
لنحمد الرَّب على نِعمة الشفاه..
وجهي صار مُختلفاً
وغامضاً
ومتقلباً حتى آخـــر التوهج
نلوذُ من فيافي العاصفة
التي تلهمنا الرغبة
لنستحلَّ جدائلك وعينيك
كآخر ملاذٍ آمــن
يُحرر خوفنا
ولا يُبرر افتراقنا.