لست أدري ما جرى فقد كتبت تعليقا هنا منذ ساعات
و إذا بي أكتشف الآن أنه اندثر
و مع ذلك سأعود للبيت الذي أعجبني
وسَدَدْتَ في وجهي مَفارقَ عَوْدتي ووقَفْتَ تسألُ فيضَ دمعي ما الخبرْ ؟
شدني هذا البيت لسبب بسيط وهو أنك وضعت اصبعك على جرح يسببه طبع آدم فهو فعلا سريع النسيان فكما ذكرت بكل ابداع ينسى أنه ظلم و ينسى أنه جرح ينسى أنه أخطأ كما ينكر أنه أذنب يتناسى دموع الشوق و القلب الذي فتح له الباب على مصراعيه ثم يسأل عن سبب الدموع الحارقة متصورا أن حواء من حجر كنت رائعة يا غادة في تصوير موقف كثير ما يعيشه آدم و حواء أحييك على هذه القصيدة البديعة و أشكرك على امتاعنا. تحية تليق .
الشاعرة غادة البدوي
لست أنثى من حجر : قصيدة صارخة بآلام
وآمال أنثى بلغة أنيقة تترجم رغبة عارمة في
كشف أنات من أعماق الأنا ..
تحية تليق بهذا الإبداع ودمت في رعاية الله وحفظه .
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
الشاعرة الغردة: غادة البدوي
من قال أنك من حجر؟
تلك الحروف تعاورت وتناغمت فيها الصور
من قال أنك لست أنطقت الحجر
حرف يضيء جلالة فيزبل عنا ما كدر
من قال أنك من حجر ؟
لك لمسة سحرية فيها المعاني تستعر
من قال أنك من حجر؟
من قال أنت وليس غيرك ينتظر
ليجود من نفحات هاتيك العبر
وعلى متصفحنا يسيل وجدا مختصر
تحية إلى حرف تألق جمالا ودلالا
وانسال عذبا زلالا
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
آخر تعديل عبدالناصرطاووس يوم 01-23-2015 في 08:51 PM.
شاعرنا الكريم علي التميمي
أعتذر منك على تأخر ردي
وأحترم مرورك بكلماتي
هي صرخة أنثى من آلاف الصرخات
التي تعلو وتعلو
ربما تجد آذانا صاغية ذات يوم
تحيتي والشكر لك
الغالية عواطف عبد اللطيف
شكرا على ترحيبك بي في واحة النبع الغناء
وشكرا لمرورك بقصيدتي
أما حروفك فهي ليست خربشات
هي تناغم الحس والشعور وفيض قلم نابض بكل جميل
تحيتي لك