وأنت معي تصبح اللحظة تاريخ يستحق القراءة..
-------
اللحظات الجميلة خضاب الروح تؤبدها الذاكرة
"وأنت معي" خاطرة بنفس روائي وهذا ما يميز القديرة سلوى وهو امتلاكها المفردة واقتدارها على تطويع اللغة
لتخدم مقاصدها
"وأنت معي عليك أن تكتب كثيراً ولكن لي وحدي..فالمشاعر الغافية بين الكلمات هي قبلات مؤجلة لا يحق لغيري قطافها..هكذا هي الأنثى لاتقامر بثروتها العاطفية ولا تفرط بها حتى لو على سبيل الصدقة.."
واقتباسي هذا ليس لأنه الأجمل إنما لأنه الأمتن حين يتعلق الأمر بمشاعر امرأة
الجوهرة سلوى كثيرة أنت
شكراً لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
حين يتكلم القلب تصمت كل الجوارح
ترسمين لوحة مميزة من فسيفساء نادرة لا يتملكها سوى من أمسك زمام اللغة
وقد انقادت لك طائعة
سلوى حماد معتز بما تعتزين
وفخور بك قلما يركب زورقا من زوارق الروح ليوغل في الصدور قبل السطور
أنحني في محراب روعتك
حروف العمر ِ في قلبي أخبِّئها= حروفٌ ستة ٌ لو ضعتُ تحميني
بفاء ٍ قبل حرف ِ اللام والسين ِ= وياء ٍ قبلَ حرف ِ الياء ِ والنون ِ
ستلقى لو شققتَ الصدرَ عن قلبي= على الجنبين ِ محفورا :فلسطيني
أحييك تحية بطول وعرض الوطن
الشاعر المقتدر صبحي ياسين..
صدقت شاعرنا المكرم ،تصمت كل الجوارح حين يتكلم القلب ، فلغة القلب هي الأصدق وهي اللغة التي لا تحتمل التأويل..
أغدقت علي من فيض كرمك أستاذنا وشاعرنا الراقي صبحي ياسين..شهادتك في وفي النص أعتز بها وأثمنها غالياً..فأنت قامة أدبية سامقة فلسطينية أعتز وأفخر بها وأقدرها..
وما أجمل فلسطين عندما تتغنى بها ..حروف ستة أصبحت أبجدية مستقلة بذاتها ..أبجدية لا يعرفها ولا يقرأها الا الشرفاء..نعم فلسطيننا محفورة على شغاف القلب ..تسكننا ولا نسكنها..نتنقل بها الى أن يحين الوقت لنرتمي بين أحضانها ونتمرغ في ثراها الطاهر..نستنشق هوائها المعطر بزهر البرتقال ونلتحف سمائها الصافية ....
أسعدني حضورك البهي شاعرنا وقديرنا صبحي ياسين ..تقبل كل التحايا الطيبة والدعوات الصادقة لك بكل الخير والسعادة على أمل لقاء قريب في قدسنا الحبيب..
ذائقة رائعة من سيدة الحنان لهذا النص المبهر للمنَّ والسلوى بتثبيته
ولأنه نصاً بهذا الجمال وبهذه الجمل الصورية المبهرة..والتي تعطينا صورة
عن امتلاك السلوى لهذا الخيال الخصب في تصوير مشاهد الوجد بهذا الفن
التصويري الرائع. ورسمه بجمل تصورية ذات ابعاد ثلاثية تجسم حالة وجدانية
رائعة.سأكتفي بذلك..فلي عودة لهذا النص الرائع..بما يليق بتتويجه
للمنّ والسلوى الصديقة الفاضلة تحياتي وتقديري
أهلاً بك أديبنا المكرم قصي..
أكرر شكري للغالية حنان على اهتمامها وتثبيتها للنص..
تعودت أن تصافح نصوصي وتغدق عليها بقراءة عميقة..لذلك سأنتظر عودتك بقراءة عميقة ..
أشكرك على كلماتك الطيبة بحقي وحق النص، وأثمن رأيك غالياً..
أردت أن أهرب وماستطعت الا أن أمكث طويلاً في درب رسمته السلوى لكل من يعي حلاوة الصور وحاكتني ابجدية البراعة منك حتى احترت كيف كان النطق حين استيقضت تلك الطفلة المشاكسة في الشخصية السلوتية واستيقظ ذلك الطفل الغافي بصدر المقابل
دائماً لك المقام الأعلى في رسم المشاعر كما الأصل
الأخت الغالية الأديبة القديرة سلوى حماد
يالها من مشاعرٍ تدفقت كينابيعٍ للبوح المطلق لقلبٍ لايعرف غير الحب النقي في ظل أنثى مستهامة يحق لها امتلاك مشاعر ومقدرات الحبيب..
نبضات قلب ورفيف أجنحة روح تتألق بين ثناياها الحروف...
نص يفيض جمالاً ومعنى..
دمت للحرف الوهاج روحا ومغنى..
تقديري لهذا الفيض اللؤلؤي وأزكى التحايا
شاعرنا الراقي ناظم الصرخي..
قراءة قيمة بعين شاعر ينحت الجمال بالكلمات ويغرس الورود بأبجدية راقية..
أثمن رأيك بالنص شاعرنا المكرم وأسعد كثيراً عندما تمر وتضع بصماتك البهية هنا..اشكرك
في المشاعر لا توجد منطقة وسطى، لذلك عندما نكتب في المشاعر يجب أن نوظف الأبجدية بما يليق بها وما يوصل الفكرة بسلاسة الى المتلقي..
وأنت معي تصبح اللحظة تاريخ يستحق القراءة..
-------
اللحظات الجميلة خضاب الروح تؤبدها الذاكرة
"وأنت معي" خاطرة بنفس روائي وهذا ما يميز القديرة سلوى وهو امتلاكها المفردة واقتدارها على تطويع اللغة
لتخدم مقاصدها
"وأنت معي عليك أن تكتب كثيراً ولكن لي وحدي..فالمشاعر الغافية بين الكلمات هي قبلات مؤجلة لا يحق لغيري قطافها..هكذا هي الأنثى لاتقامر بثروتها العاطفية ولا تفرط بها حتى لو على سبيل الصدقة.."
واقتباسي هذا ليس لأنه الأجمل إنما لأنه الأمتن حين يتعلق الأمر بمشاعر امرأة
الجوهرة سلوى كثيرة أنت
شكراً لك
كنت قد وعدت بالعودة لهذا النص الرائع الصديقة الصدوقة
المنَّ والسلوى فهو غني عن أي شهادة أبداع فروعته وجمال
صوره حملت شهادة الإبداع معها،بل عدت لأعيد قراءة النص
والمكوث في جنانه،وروعة بنيانه،وعبق حروفه
وأنت معي...بداية الغيث وأولى السحب المكتنزة بندى الحرف
لتتوالى علينا زخات الحروف كحبات المطر تنقر على نوافذ الأفئدة
وترسم حلماً في صباح ممطر ومتعة فنجان قهوة وموسيقى هادئة
معه ونعود للعنوان ..وأنت معي..
كما عودتينا في رسم صور المشاعر بريشة فنانة تتقن ترجمتها ورسمها
بأبهى صورها
أحييك الصديقة سلوى على هذا النص الرائع..مع إنحناءة إعجاب
تقديري وفائق إحترامي