آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-23-2011, 09:46 AM   رقم المشاركة : 11
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الراقي ياسر ميمو صباح سعيد محمل بعبير السعادة والهناء والأمل

ها نحن نتابع معك الأجزاء باهتمام ,, ولقد راق لي هذا الجزء ا

خاصة لأنه أعاد لنا صفحة مضاءة من تاريخنا وفي موضوع نعتبره

ربما ليس له مكانا في أحاديث السلف الماضي .. سانتظر الجزء الرابع

وأتمنى أن نجد فيه الجديد كما عودتنا لحد الآن ..

لك مني كل التقدير ولقلمك دوام البهاء


مودتي المخلصة

سفــــانة





أهلاً بالأستاذة الأديبة الفاضلة سفانة



الحمد لله أن نال هذه الجزء إعجابك



تشجيعك لي يدفعني إلى الاجتهاد أكثر في النص



شكراً جزيلاً لك












التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 05:22 AM   رقم المشاركة : 12
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو











قصة : العشق بين الجرأة والفضيلة
( الجزء الثالث )

بقلم : ياسر ميمو


قلت لها :
إن المرأة الشرقية إذا تمنت و أرادت لقاء فارسها في إحدى الممالك

السعيدة فإنها لن تجد ما سعت إليه إلا في مملكة الزوجية , و كل

الطرق الشرعية الآمنة إلى تلك المملكة , لا بُد و أن تمرمن تعهدها

بالحفظ والرعاية لجوهرة الحياء , لتكون بها على الدوام قوية

كالجبل في شموخه, جميلة كالبدر في تمامه , نقية كالنبع في عذوبته,

نفيسة كاللؤلؤ في ندرته, وإذا ما اصطدمت سهام الحب يوماً بجدار

قلبها الفولاذي , فإنها ترتد دون أن تُحدث ثقباً صغيراً في جُنبات طهره,

ليبقى خفر العذارى هو أنجع لقاح من أمراض العشق وعلله .

وكما أن الفارس لا يتخلى عن سيفه عند عناق السيوف للسيوف , و

الأم لا تترك صغيرها يلعب بجوار أوكار الأفاعي , والراعي لا يأمن

على غنمه من غدر الذئاب , فإن المرأة الشرقية السلطانة على قلبها ,

العزيزة في نفسها , الكريمة في أهلها , لا تتخلى عن تاج أنوثتها

المصنوع من حيائها والرجل الشرقي المُعتز بفضائل الرجولة, لا يأنس

ولا يطمئن لسماع كلمة أحبك من أنثى لا ترقى إلى مرتبة الزوجة ,

ولعمري لو سُئلت الرذيلة عن بنت عمها الوقاحة لأجابت : إنها كلمة

أحبك عندما تخرج من عاشقة إلى رجل أجنبي عنها ,

وعندي إن المرأة الشرقية إذا اشتد عليها مرض العشق , كان

خلاصها في تمسكها بحبائل الصبر والتُقى والحلم , فمن ترك محبوبه

حراماً بُذل له حلالاً أو أعاضه الله خيراً منه كما قال أحد العلماء ,

وإن أبى عليها العشق تمنعها عن الخطيئة , فلتبعث بأحد أرحامها

من الرجال أو أرحامه من النساء , ممن تثق بحكمتهم وخلقهم و

محبتهم لها , ليعرضوا عليه المسألة عرضاً يليق بحرة أبية , لا

بجارية ذليلة و لتحرص على أن يكون ممن ترضى بخلقه ودينه و

صلاحه , وممن رجح عندها كفة قبوله على رفضه وهي بذلك تحفظ

لنفسها كرامتها وعفتها , ولقلبها سلامته من الجرح والأذى .ثم إن

الرجل الشرقي الغيور عندما يعود لرشده , يصدر أشد الأحكام و

أكثرها تجريحاً وتشهيراً على المرأة التي تستجيب لرغباته و أهواءه ,

ونزواته استجابة تامة حتى لو تغطت تلك الاستجابة برداء الحب ,

بل لو قدر ارتباطهما فإنه مما لا جدال فيه أن تساوره الشكوك والظنون,

حيال تصرفاتها فهي كانت قد ارتضت أن تقيم علاقة معه , وهو أجنبي

عنها لم يحجزها عن ذلك وازع أو رداع فما يمنعها من إقامة علاقة

مع غيره ما دام غياب الوازع الديني والأخلاقي , هو سيد الموقف

في الحالتين .

وأمّا فارسك فهو نصف المسألة , و الخطيئة وإن كان لا يُلام على

ركوبه لسفينة العشق , إلا أنه يُلام كثيراً على قيادة دفتها بشكل خاطىء,

ومتهور مما تسبب بغرقها بعد ارتطامها بشعب الشيطان المرجانية و

اشتداد ريح العشق , واضطراب أمواج الهوى , و غلبة الضباب على

شمس البصيرة وهو وإن كان وفياً مُخلصاً لدينه و وطنه , وعمله و

صحبه إلا أنه خائن ٌلأهلك بامتياز , مادامت أبواب الخيانة كثيرة و

مفاتيحها بأيدي كل من تسول له نفسه فتح أي باب من تلك الأبواب .



قاطعتني باستغراب حمل نبرة استنكار : ولكنها خيانة مشروعة

بشفاعة الحب , والضرورات تبيح المحظورات و أصحاب المقام

الرفيع , قد أعمى الغرور والتعجرف بصيرتهم , وباتوا في ظلام الكبر




يعمهون ولذلك لا أرى في خيانتهم إلا قمة الوفاء لقضية حبنا المقدسة .



قلت لها : إن النار لا تطفئها النار, فلا يجوز لعاشقك الرد على رذيلة

الغرور برذيلة الخيانة و العاشق الشرقي الخائن لأهل حبيبته بحديثه

معها من خارج أسوار القصر, ليرتكب خطيئةً متحركة ناطقة بسوء

فعله أينما حلت , وهو بها إما مُكتسب لرذيلة النذالة إذا كان لا يرضى

أن يعتدي أحد على عرضه بأي شكل من الأشكال , لكنه يرتضي ذلك

لأعراض الناس أو غارق بمستنقع الدياثة إذا كان يرى عرضه يُستباح,

ولا يحرك ذلك فيه ساكناً بذريعة المدنية , والتحضر والعالم الجديد


و إذا ما أردنا أن نحسن الظن في فارسك أرجعنا خطيئته إلى الطبيعة

الانسانية , المجبولة على الضعف أمام كل ما يُبهرها و يمتعها و

يغريها من متاع الفانية . أطرقت رأسها إلى الأرض , وعيناه تطيلان

النظر في اللاشيء , ثم رفعت رأسها لتسألني وبمنتهى الجدية والحزم:

وماذا أفعل مع أصحاب المقام الرفيع !!!!





يتبع إن شاء الله



هذا وما الفضل إلا من الرحمن




















التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 08-07-2011 في 04:41 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 12:13 PM   رقم المشاركة : 13
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 06:46 PM   رقم المشاركة : 14
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو






أهلاً بالأستاذ الفاضل شاكر



أشكرك على هذه الوردة الجميلة




رمضان كريم













التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 11:18 AM   رقم المشاركة : 15
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

تسجيل حضور ومتابعة

لكن واسمح لي أستاذي بملاحظة صغيرة
فالعنوان يبدو كأنّه عنوان لمقال وليس لقصة












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 07:12 PM   رقم المشاركة : 16
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
تسجيل حضور ومتابعة

لكن واسمح لي أستاذي بملاحظة صغيرة
فالعنوان يبدو كأنّه عنوان لمقال وليس لقصة


أهلاً بالأستاذة كوكب



رمضان كريم



أشكرك على حسن المتابعة



حقيقة أعجبني هذا العنوان




و رأيته جامعاً لما أردت الحديث عنه




أشكرك على ملاحظتك





حماك الباري












التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 05:11 AM   رقم المشاركة : 17
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

الراقي ياسر ميمو أسعد الله أوقاتك بكل خير وتقبل الله صيامك وقيامك

قد تأخرت عن الجزء الثالث وذلك بسبب النت الذي انقطع يوم دخلت لهنا

أول مرة ثم النسيان .. وقد كنت أنتظر الجزء الجديد .. وهاقد قرأته .. و

قد امتزج فيه الحواربين النصيحة وقراءة عامة لنظرة الرجل الشريقي و

قناعاته للمرأة بشكل عام وللمرأة الشرقية بشكل خاص .. وهذا طبعا

منتشر فعلا وهو واقع في مجتمعاتنا ولكن طرحك الموسع لهذا الواقع

يجعلنا نسأل سؤال مباشر ::

- العشق هو حالة داخلية تنتاب الإنسان سواء كان رجل أو أنثى بنفس

الدرجة ونفس التغيرات والتقلبات والتلون ... لكن ربما يختلف الفعل

وردة الفعل بينهما .. ولكن يبقى الأساس مشاعر حقيقية ثائرة متمردة

ومتشبثة في الذات ..ومع اعتزازي بالحياء الذي برأي الخاص هو

من أهم صفات الأنثى .. ومع تأييدي لأغلب ما قلته إلا اني كإنسان و

كحيادية أجدني أحتج على هذا التمييز .. وهذه النظرة الدونية من

الرجل للمرأة رغم أنه هو طرف أساسي في المشاعر على الأقل ..

فكلمة أحبككِ وكلمة أحبكَ هي انعكاس للمشاعر وهو تعبير تلقائي

عليها .. وهو لا تقتصر على الرجل دون الأنثى فلما هو إذا رددها أمر

اعتيادي ومقبول وهي لا ..؟؟ و أما ماذكرته هنا لا أنكر وجوده ولكن :

ثم إن الرجل الشرقي الغيور عندما يعود لرشده , يصدر أشد الأحكام و

أكثرها تجريحاً وتشهيراً على المرأة التي تستجيب لرغباته و أهواءه ,

ونزواته استجابة تامة حتى لو تغطت تلك الاستجابة برداء الحب ,

بل لو قدر ارتباطهما فإنه مما لا جدال فيه أن تساوره الشكوك والظنون,

حيال تصرفاتها فهي كانت قد ارتضت أن تقيم علاقة معه , وهو أجنبي

عنها لم يحجزها عن ذلك وازع أو رداع فما يمنعها من إقامة علاقة

مع غيره ما دام غياب الوازع الديني والأخلاقي , هو سيد الموقف

في الحالتين .

أليس المنظق يقول أن كليهما مذنب .. كليهما يتحملان نفس القول


والحكم والرأي وأن ما حدث هو فعل من قام به طرفان وليس طرف ...

ومن قال أن الزوجة أيضا لا ينتابها الشكوك نفسه وأنها ستفكير بنفس

الطريقة واذا كان هذا هي المحصلة للعلاقة ايا كانت بدايتها سوف يكون

الإنهيار هو النتيجة لهذا الزواج المبني على التنابذ والشك .. فلما يكون

التجني دوما على المرأة ..؟

أهنئك على هذا الجزء الذي نقل لنا صورة واقعية من مجتمعنا من خلال

حوار جذاب ومعاني عميقة و مهمة .. ولذلك استغليت المضمون لطرح

هذه الأسئلة


مع خالص تقديري واحترامي

سفــــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 07:15 PM   رقم المشاركة : 18
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو



مساؤك سكر أستاذة سفانة


بداية أشكرك على جهودك الطيبة في تنسيق النص


لا ليس كلاهما متساويان في الذنب




بل ذنبه أكبر لأنه من المفترض أنه أكثر عقلانية ونضج ووعي


وهو ربما استغل تلك العاطفة الجياشة لدى المرأة بسوء نية




أشكرك مرة أخرى على حسن المتابعة




وسلامة النقد وجمالية العرض



رمضان كريم













التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 09-01-2011, 11:17 PM   رقم المشاركة : 19
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

قصة : العشق بين الجرأة والفضيلة
( الجزء الرابع )


بقلم : ياسر ميمو




قلت لها : أختي الفاضلة إن الإسلام أعلى من شأن الزواج في حياة

الناس , و ارتقى به من علاقة جنسية غريزية بهيمية , إلى علاقة

انسانية حضارية راقية , و لضمان ديمومة ومتانة تلك العلاقة ,

أرسى قواعد اخلاقية واجتماعية ودينية, لتكون هي البوصلة

الراشدة إلى مجتمع فاضل متماسك,كما أنه لم ينكر خلجات القلوب,

ولا مشاعر الحب والود بين الرجل والمرأة, بل على العكس اعترف

بها و احتضنها , وهذبها و عاملها معاملة الورود النابضة بالحياة ,

التي لا تحيا إلا في تربة صالحة , والتربة الصالحة للحب هي تربة

الزواج , و بذلك نفهم قوله عليه الصلاة و السلام (لم نرللمتحابين

مثل النكاح ) . إن قصتك ليست قضية شخصية , بل قضية تهم

المجتمع بأسره ما دامت صلة الأرحام , وحفظ الأنساب و حصانة

المجتمعات , وتوثيق عرى المحبة بين العائلات , وتربية الناشئة

هي من مقاصد الزواج الذي تحلمين به , ولذلك كان في قبول أو

رفض أصحاب المقام الرفيع على زواجك من هذا الشاب , الأثر

البالغ , و القول الفصل في حسم المسألة , فموافقتهم على

تزويجك ممن تحبين , هو أمر ضروري واجب اشترطه الشرع ,

وسنه القانون , و أقره العرف , فالمرأة لا تزوج نفسها , بل

يزوجها وليها أو القاضي إذا ما اشتكت له تعنت أهلها , وثبت

عنده زيف أسباب رفضهم للخاطب , ولجوؤك للقضاء ربما

سيكون له الأثر السلبي في نفوسهم , مما قد يبعث الحزن و

الأسى في أفئدتهم , فينكرون صنيعك , ويقطعوا حبائل رحمك .

قالت باستغراب حمل نبرة الاستنكار : ولكنني أعلم عشاقاً تجرؤا

على الفضيلة , واعتدوا عليها برذائل الخيانة , والنذالة ,

والدياثة , فتبادلوا رسائل الحب المحرمة , وتلاقوا بعيداً عن

أعين الناس لتتطرب آذانهم , بكلمات الحب المعسولة ,

والمسمومة بسخرية الشياطين , و بهجتهم من وقاحة العشاق

و بعضهم سقط في مستنقع الزنا من قبلات ولمسات , وأشياء

أخرى , اساءت إلى قضية الحب المقدسة ورغم سوء صنيعهم ,

ورغم تلك الصورة القاتمة لحبهم , بارك الأهل والعوام

خطيئتهم , وهللوابها , وأغلقوا مسامعهم وأبصارهم , و

قلوبهم بغشاوة الحب الملوث , وعمت الأفراح في أرجاء

الحي , وعاشوا حياتهم سعداء بما أثمر عشقهم .

واعرف عشاقاً آخرين ارتكبوا خطيئتهم , ثم كتموا السّرعن

الأهل والعوام , ودفنوه في صندوق الكتمان ولما استقرت

سفينة الطيش , التي ركبوها في إحدى شواطئ المملكة

الزوجية , باتوا لايعبئون بمن يكتشف أمرذلك , الصندوق

ويفشي بذلك السرّ , ما دام ما كان إصلاحه مُمكنا بات

مستحيلاُ ولا يصلح العطار ما أفسده غدر العشاق ,ولماأراد

العشق أن يرميني بسهامه , لم يجد غير سهام الخذلان و

الألم , لتخترق قلبي بدون رحمة ولا شفقة , تاركة جرحاً

عميقاً لا يندمل , ودمعاً مدراراً لا ينقطع .

قلت لها : ولِمَ الدهشة والغرابة , نعم هم نجحوا دخول مملكة

الزوجية , لكنها مملكة هجرتها الملائكة ورتعت بها الشياطين,

ما داموا هم الذين مهدوا الطريق للوصول إليها , نعم أصبحوا

سعداء , لكنها سعادة لها حكم ساعة الرمل , تبدأ ممتلئة ثم لا

تلبث أن تتناقص حتى تنتهي دورتها , مع سقوط آخر حبة رمل

لتنقلب إلى هم ونكد , وشجار وخلاف , لأن السعادة القابلة

للاستمرار والديمومة , تبدأ بعد الزواج لا قبله , نعم حصل

زواجهم على مباركة أهل الأرض , لكنه لن يحظى يوماً بمباركة

السماء , لأن الله لا يبارك إلا في الشريف والطيب , والصالح

من الأعمال بعد الزواج , سيتعرف هؤلاء العشاق على جوانب

مستورة و خفية عن شخصية الحبيب , لم تكن لترتسم ملامحها

في أيام الرومانسية المفرطة , والمثالية المقنعة لم يكونوا

يعلمون أن الحبيب هو في النهاية انسان يغضب يثور , ينفعل ,

يخطىء , هو انسان له عيوبه ومسالبه, حماقاته ومغامراته,

طباعه و أفكاره , مصالحه وغاياته , كل هذه الحقائق ستنبت

أشواكها رويداً رويداً في منزل الزوجية , لتجرح كل ساكنيه

بألم لا ينفع معه الندم , فهل تقبل نفسك الكريمة وقلبك

الطاهر زواجاً كهذا , له مظهر القصر لكنه أوهن من بيت

العنكبوت .

قالت : آه ...آه.....آه ويلي من الحب وعذاباته , و من قلبي

وعثراته , و من حبيبي وحماقاته ناشدتك الله يا أخي كيف لي

الخروج من هذا النفق المظلم ثم ......... بكت





يتبع إن شاء الله





هذا وما الفضل إلا من الرحمن
















التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 09-04-2011 في 12:02 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011, 12:10 AM   رقم المشاركة : 20
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو



الراقي ياسر ميمو كل عام وأنت بألف خير وعيد سعيد

ما زلت متابعة لأحداث هذه القصة التي في كل جزء منها

ننتظر الجزء الذي يليه .. حتى نصل إلى النهاية التي أتمنى

أن تكون جميلة كمراحلها .. لكن اسمح لي بأن اطرح سؤال

يخص هذا الجزء وهو :

ألم يكن رد البطل قاسي عندما اعتبر أن من أخطأ في الحب

قبل الزواج سيجني ثماره أشواكا مع الأيام

وهل أغلقت أبواب التوبة التي منحها الله تعالى لكل مخطأ

إذا كان صادق النية ندم وتاب توبة نصوح ؟

رغم تأيدي لكل ما قاله كناحية أخلاقية وكمصلحة تفيد المجتمع

بشكل عام .. خاصة بناءه الأسري ..

هو تساؤل أحببت أن اعبر عنه بصوت عالي لاسمع وجهة نظر
الكاتب .. ومتأكدة من أن لديه ما يقوله في هذه الجزئية
سانتظر الجزء الجديد حتى أتعرف على النهاية التي ستؤول لها
الأحداث

مع خالص تقديري واحترامي

مودتي المخلصة

سفــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدمن عيون عبد الكريم لطيف القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 13 02-03-2020 12:09 AM
ديوان الشاعر/ ياسر الششتاوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 8 05-24-2011 04:12 AM
طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله) سمير عودة شعر التفعيلة 24 11-26-2010 04:32 PM


الساعة الآن 09:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::