في ست وعشرين سطرا
كنتَ تمارسُ ولوجك في دمي
تُبحر كقبطان بارع
يعرفُ جيدا مواعيد الجزر والمد
في ستٍ وعشرينَ سطرا
تركتَ لي أغنية
ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري
ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ
ذات لقاء قلتُ لك
ابتعد عن رصيف العواصف
واسكنْ هناك تحت شجرة التوت
لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
أنت كالقبطان يدرك موعد الجزر والمد
وتعلمُ كل شيء عن تفاصيل الوعد
وأنا كعادتي
أصلُ متأخرا عن موعد تفتح الوردة
وأخذلكَ حين تأخذني عيون صبية نحو قصيدة جديدة
يا صاحبي ...
تعال حتى أشاطرك قدحا آخر ...
ربما يتجدد الحنين إلى إغترابي في نفسي
مرة أخرى ...سأشعلُ لفافة تبغ
وأنثر دخانها في وجهك
في ست وعشرين سطرا
كنتَ تمارسُ ولوجك في دمي
تُبحر كقبطان بارع
يعرفُ جيدا مواعيد الجزر والمد
في ستٍ وعشرينَ سطرا
تركتَ لي أغنية
ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري
ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ
ذات لقاء قلتُ لك
ابتعد عن رصيف العواصف
واسكنْ هناك تحت شجرة التوت
لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
أنت كالقبطان يدرك موعد الجزر والمد
وتعلمُ كل شيء عن تفاصيل الوعد
وأنا كعادتي
أصلُ متأخرا عن موعد تفتح الوردة
وأخذلكَ حين تأخذني عيون صبية نحو قصيدة جديدة
يا صاحبي ...
تعال حتى أشاطرك قدحا آخر ...
ربما يتجدد الحنين إلى إغترابي في نفسي
مرة أخرى ...سأشعلُ لفافة تبغ
وأنثر دخانها في وجهك
وجهان لي
وجه ألفتُ وجوده
مذْ كنتُ طفلا يافعا
والآخرُ المجنونُ لك
وجهان لي
يا صاحبي ...
يا قطعة الحلوى التي
تجتاحُ روحي في الصباح / المساء
علمتني أن الصداقة أغنية
ألحانها عزفٌ جميل
وكلامها وجدٌ تناثر في العروق
من أي نافذة أراك
والمسافةُ شاسعة
كم أكرهك!!
بل كم أحبك حينَ أكتبُ فوق رمشكَ جملةً من زعفران
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار
وجهان لي
وجهٌ ألفتُ وجوده
في كل أنواع المرايا
والآخر المجبول بي
قد كانَ وجهك صاحبي
الوليد
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-02-2012 في 01:51 AM.
وجهان لي
وجه ألفتُ وجوده
مذْ كنتُ طفلا يافعا
والآخرُ المجنونُ لك
وجهان لي
يا صاحبي ...
يا قطعة الحلوى التي
تجتاحُ روحي في الصباح / المساء
علمتني أن الصداقة أغنية
ألحانها عزفٌ جميل
وكلامها وجدٌ تناثر في العروق
من أي نافذة أراك
والمسافةُ شاسعة
كم أكرهك!!
بل كم أحبك حينَ أكتبُ فوق رمشكَ جملةً من زعفران
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار
وجهان لي
وجهٌ ألفتُ وجوده
في كل أنواع المرايا
والآخر المجبول بي
قد كانَ وجهك صاحبي
الوليد
غدا بحول الله يكون الرد بحجم ما كتبته من جمال
محبتي التي لن تنقطع يالوليد~
يا صاحبي ...
منفاكَ يوجعني ويوجعني الحنين
منفاكَ مثل غمامةٍ
لا ماءَ فيها لا مطرْ
فيها من الحقدِ الدفينْ
لكنَّ مثلكَ صاحبي
مثل الجبال الشامخة
وأنا هنا ...
رغمَ الحصار ..
وبكاء طفلٍ في الزقاق
وصراخ ماجدةٍ تنادي زوجها
في القبرِ أو من خلف قضبان سجنْ
منفاكَ يشبهني تماما
يا صاحبي
يا نصفيَ المجنون يا همس القوافي والجداول والحمام
زنزانتي زنزاتك
وسلاسل القيد التي
أدمتْ هنالكَ معصميْ
هي ذاتها ...
أدمتْ يديكْ
يا صاحبي ..
كم مرّة في غربتك
قد بتَّ من غير الطعام
قد كنتَ دوما تكتفي
برغيفِ شوقْ
قد كنتَ تلتحفُ الحنينَ إلى ملامح بلدتكْ
وتنامُ من غير الغطاء على الرصيف
يا صاحبي
هذا النشيدُ نشيدُنا
هذا البكاءُ بكاؤنا
منفاكَ لكْ / لي
وحصارنا قد صار لي / لك
هل يا ترى
غيري صديقي يسمعكْ
ما أجملك!!
يا صاحبي ...
منفاكَ يوجعني ويوجعني الحنين
منفاكَ مثل غمامةٍ
لا ماءَ فيها لا مطرْ
فيها من الحقدِ الدفينْ
لكنَّ مثلكَ صاحبي
مثل الجبال الشامخة
وأنا هنا ...
رغمَ الحصار ..
وبكاء طفلٍ في الزقاق
وصراخ ماجدةٍ تنادي زوجها
في القبرِ أو من خلف قضبان سجنْ
منفاكَ يشبهني تماما
يا صاحبي
يا نصفيَ المجنون يا همس القوافي والجداول والحمام
زنزانتي زنزاتك
وسلاسل القيد التي
أدمتْ هنالكَ معصميْ
هي ذاتها ...
أدمتْ يديكْ
يا صاحبي ..
كم مرّة في غربتك
قد بتَّ من غير الطعام
قد كنتَ دوما تكتفي
برغيفِ شوقْ
قد كنتَ تلتحفُ الحنينَ إلى ملامح بلدتكْ
وتنامُ من غير الغطاء على الرصيف
يا صاحبي
هذا النشيدُ نشيدُنا
هذا البكاءُ بكاؤنا
منفاكَ لكْ / لي
وحصارنا قد صار لي / لك
هل يا ترى
غيري صديقي يسمعكْ
ما أجملك!!
الوليد
نابلس المحتلة
في : / /
الرسالة الرابعة
الى نصفي المجنون دون تحفظ~!
في الحديث عنك
في الكلام معك
تفاصيل شتى
شعرٌ ومنفى
وترتيلة عشق لامرأةٍ تسكن نبضنا
يا أُمناَ كم اشتهانا الرحيل
هل أبصَرتِناَ في الضوء!!
كُنا والوليد دمعة ومنديل...
جئناك اليومَ نسعى
غذاؤنا كلامٌ مرّ
ودمُنا يسيل
نحمل بين ايدينا ترياق حنينٍ
مآثر للدرب
على كوكب الروح
جميلون نحن ثلاثتنا
في أرضٍ من الحمقى
تقهقه غربتنا
ونمضي ثلاثتنا نلوك عصى الترحال
نسرق العناق من حرير الروح
التوقيع
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-02-2012 في 11:03 PM.