أثيروا حرف َأنفاسي فإنّي
فضاءٌ في مجرّته اقتراحُ
طيوفُ الشعرِ تشرقُ من شطوطي
ويثمرُ في مواسمي النجاحُ
توطّنتُ النجوم َوصغتُ حرفاً
بخفقي كلّ قافيةٍ جناحُ
سأعبر كلّ ما صنع التهجي
لينشُرَ ضوءَ معرفتي الصباحُ
فلي ألقُ الشعورِ على القوافي
وحبري سحرُ أحرفهِ الكفاحُ
سأفتحُ كلّ أوطانِ المرايا
بجيشِ الحسنِ في لغتي انفتاحُ
إذا شربت غيوم الفكر مائي
سيقطرُ من سريرتها السماحُ
توارثتُ السماء وكان طفلي
تصلّي خلف قامته الرياحُ
وعلًمت الترابَ فراحَ يملي
سماءً في معاجمها الصحاحُ
ولي ضوءُ الحقيقة والتجلي
وتغفو الشمس في جفني تراحُ
لذاك الليل ناصبني وأضحت
فصولي مثل أوردتي تباحُ
تراودني الحياة ولهفَ نفسي
هداها ليس يخدعني ارتياحُ
ويشرقُ من مغيب ِ الشمسِ أمسي
لتسجد عند رؤياه الجراحُ
سنين القحط يأكلها شحوبي
ويهبطُ خلفَ نافلتي انشراحُ
أنَا هذا العراقُ ألستُ مهدا
بقافية الضياءِ لهُ اتضاحُ