على أقدام واقعنا
ورغم الحزن والفوضى
وكل مشاعر ذُبِحَتْ
نهرب بعض أنفاس تكبرتها حرائق شوقنا والحرف بالآمال يروينا
وإن غنى على وتر الهوى نُسقى
نبيذ الحلم
من أكوابه نسكرْ
ونبحر نحو عين الشمس
نحو فراتنا المجبول بالريحان والعنبرْ
وبالإصرار يا أماه نهبش خد غربتنا
ونسكن دجلة الأحباب
من أهدابه نعبرْ
إلى الكثبان, والنخلات
والدنيا بنا تزهرْ
ويزهر كوب شاي فاح بالأشواق
كم حضنته أيدينا
وكم غنى له نايٌ
وكم من سهرة سمراء بين نجومها اكتحلت عيون البدر
كم من ليلة عطّرْ
خالتي الغالية عواطف
بين الحنين والشوق
وحرائق الغربة القسرية
لا يملك القلب إلا أن يهرب بعض الأنفاس
وبعض الأماني المحترقة بنار الواقع
بين ثنايا قصيدة
أسأل الله أن يفرج الحال وينصر الرجال
فتعودين معززة مكرمة إلى نبع الحنين
ومرابع الطفولة
محبتي وتقديري
إبني العزيز الدكتور عدي
أين هي حروفي أمام هذا السيل الراقي من الحروف
الذي نور صفحتي
الشكر وحده لا يكفي
أنالك الله تعالى ما تمنيت.. أيتها الأخت المكرمة روح النبع.. فربما سوف يزهر الحلم قريبا، ويتحقق الحلم الكبير في وقت قصير.. قطعة شعرية مرموقة ينطلق منها عبير القدرة الشعرية، مضمخا بأوجاع الغربة.. لك المودة والاحترام
الأستاذ نبيه السعدي
شكراً لهذه الكلمات المشرقة على صفحتي
والتي تمدني بالأمل
دمت بخير
تحياتي
تأخرت عن معانقة حرف أستاذتي الفاضلة عواطف لأنني كلما أردته ردا شعريا جاءت الكلمات تتوكأ على الحزن الذي استقر بين الكلمات في جميلتك
فأعدتها أخرى و أخرى و لكن في كل مرة تأتيني باكية و هذا ما لم أحبه فيها
فاعذريني ؛ فعندما يكون الحزن سيفا فإنه لا يبقي على حروفنا كما نريد لها...
و ها أنا أحذفها من الرد أيضا عسى القادم من الأيام يأتينا بما يسر الخاطر فأرسم لأمي الغالية صورة بها و لو القليل من ملامح فرحة...
لك و لحرفك الجميل تحياتي فرغم أنه جاء نازفا حبا للوطن و شوقا و حنينا... إلا أنه جاء جميلا و بموسيقى عذبة شجية تأسر القلب
ردك الله مردا جميلا و قر عينك برؤيا الغوالي و معانقة تراب الوطن.
محبتي أمي الغالية و بساتين
إبنتي الغالية وطن
تفتقدك الأماكن
أبعد الله عن قلبك الحزن
وعن أيامك الألم
حقق الله الأماني وجمعنا هناك على ضفاف دجلة
محبتي